خطأ حارس مرمى ألمانيا يهدي الأرجنتين الفوز على بلاده
٤ مارس ٢٠١٠لا يمكن اعتبار المباراة التي جمعت المنتخب الألماني بنظيره الأرجنتيني مباراة كغيرها من المباريات الودية، إذ أن منتخب ألمانيا واجه منتخب الأرجنتين، بطل العالم مرتين، والذي واجه ألمانيا مرارا في مباراة فاصلة. لذلك حاول كل من الفريقين الدافع عن سمعته. لذا فإن خطة يوآخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، كانت تقوم على الدفاع، حيث دعم لاعبا الوسط بالاك وشفاينشتايغر المدافعين بينما اقتصر خط الهجوم على ميروسلاف كلوزه.
خطأ للحارس يؤدي إلى خسارة المباراة
لم يشهد الشوط الأول فرصا حقيقية للتسجيل الأهداف، لكن مع اقتراب نهايته نجح المنتخب الأرجنتيني في هز شباك حارس مرمى المنتخب الألماني برينيه أدلر، إذ استغل المهاجم الأرجنتيني جونزالو هويغان خروج أدلر بشكل خاطئ فيخدعه ويحرز هدف المباراة الوحيد. وكان يوآخيم لوف قد أختار رينيه أدلر ليكون الحارس الأول لمنتخب ألمانيا منهيا بهذا جدلا واسعا بشأن حراسة المرمى بعد اعتزال ينس ليمان اللعب الدولي. وفي الشوط الثاني حاول لوف أجرى عدة تغيرات في صفوف فريقه، حيث أدخل ماريو غوميز وكذلك كاكاو وكروس، لكن هذه التغيرات لم تسفر عن إحراز ألمانيا للتعادل.
سعادة مارادونا وخيبة أمل لوف
بعد المباراة قال ميشائيل بالاك، قائد المنتخب الألماني إن اللعب بخطة دفاعية منع الفريق من خلق فرص للتهديف، وأكد بالاك أن الخوف من بناء الهجمات كان خطأ. واعترف لوف بأن فريقه ارتكب أخطاء أكثر من منافسه، وأن المنتخب الألماني لم يظهر في هذه المباراة ثقته بنفسه. أما مارادونا فقال: "إن المباراة أخذت طابع مباريات دور ربع نهائي بطولات كأس العالم" كما أعرب عن سعادته بأداء فريقه مضيفا إنه قدم أداء جيدا وأنه سوف يكون له دور جيد في كأس العالم بجنوب إفريقيا.
لعبت ألمانيا المباراة وعيناها على فرق مجموعتها في كأس العالم، والتي لعبت أيضا مباريات ودية يوم الأربعاء وهي أستراليا التي فازت على أندونيسيا بهدف يتيم، وغانا التي خسرت أمام البوسنة بهدف مقابل هدفين، أما المنافس الوحيد الذي أدى بشكل مقنع فهو فريق صربيا الذي فاز على الجزائر بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
الكاتب: أندرياس زيمونس / صلاح شرارة
مراجعة: طارق أنكاي