خسارة ثقيلة لإيران بثلاثة أهداف امام المكسيك
١١ يونيو ٢٠٠٦تمكنت المكسيك من تحقيق أول فوز لها في أولى مباريتها في إطار الجولة الاولى لفرق المجموعة الرابعة، بعد مباراة جمعتها بإيران على ملعب مدينة نومبيرغ الألمانية انتهت بفوز المكسيك بجدارة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لإيران. سجل عمر برافو هدفين للمكسيك في الدقائق 28 و76 أما نيلسون زينيا فقد سجل الهدف الثالث في الدقيقة 79 أي بعد ثلاثة دقائق من تسجيل الهدف الثاني للمكسيك. وكان الهدف الثاني للمكسيك نتيجة خطأ قاتل أرتكبه الحارس والدفاع الإيرانيين. أما الهدف الإيراني فقد أتى بواسطة يحيى غول محمدي في الدقيقة 36 من المباراة. كما ستلتقي البرتغال مع انغولا لاحقا ضمن مباريات المجموعة ذاتها مساء هذا اليوم.
بداية سريعة ولكن…
أتسمت المباراة ببداية سريعة من قبل الفريقين في محاولة لافتتاح تسجيل الأهداف بشكل مبكر، الأمر الذي أدى إلى تعدد الفرص الضائعة بينهما. ولكن كان اخطر فرص بداية المباراة كانت للمنتخب الإيراني من خلال المهاجم وحيد هاشميان. أما كرات المكسيك الخطرة فقد كانت عن طريق الكرات الثابتة التي نفذها بافيل باردو والتي لم يتم استغلالها في البدء. ولكن في الدقيقة 28 من المباراة استغل عمر برافو إحداها مؤذنا ببداية الأهداف المكسيكية الثلاث في الدقيقة 28. وبعد 8 دقائق فقط جاء الرد الإيراني بتسجيل هدف التعادل عن طريق يحيى غول محمدي في الدقيقة 36 من الشوط الاول للمباراة.
تراجع إيراني وهدف ثاني على طبق من ذهب
وقبل تراجع لاعبي المنتخب الإيراني إلى وضع الدفاع، كاد مهدي مهداوي ان يفاجئ الحارس المكسيكي بتسديده كرة قوية من بعد 20 مترا لكنها مرت بجوار القائم الأيسر. كما أهدر هاشميان فرصة ذهبية لمنح التقدم لمنتخب بلاده اثر تلقيه تمريرة عرضية زاحفة فحاول مهداوي متابعتها بكعبه من مسافة قريبة بيد انها مرت بين ساقيه في الدقيقة الحادية عشر من المباراة قبل ان يتألق الحارس المكسيكي سانشيز في إنقاذ مرماه من هدف محقق بإبعاده بصعوبة رأسية لهاشميان اثر تمريرة عرضية من كريمي في الدقيقة 12 من المباراة.
بدء منتخب المكسيك شوط المباراة الثاني بثقل وثقة اكبر وأثمر ضغطها هدفا ثانيا عندما استغل البديل بيريز خطأ للحارس ميرزابور في تشتيت الكرة فردها برأسه باتجاه المدافع رضائي الذي فشل في التحكم فيها فانتزعها منه زينيا ومررها بذكاء بينية زاحفة إلى برافو المتوغل داخل المنطقة فتابعها الأخير ببراعة على يسار ميرزابور في الدقيقة 76 من المباراة. في النهاية حاول لاعبوا المنتخب الإيراني جاهدين تدارك الموقف على غرار الشوط الاول بيد ان زينيا وجه لها الضربة
القاضية بتسجيله الهدف الثالث بضربة رأسية رائعة من نقطة الجزاء اثر تمريرة عرضية من منديز فاسكنها على يمين الحارس ميرزابور في الدقيقة 79 من المباراة.
تبديلات عدة بين صفوف الفريقين
رغم وفاة والده يوم الخميس الماضي فقد شارك حارس المرمى المكسيكي اوزفالدو سانشيز الذي اضطر إلى مغادرة المعسكر يوم، ولكنه قبل ان عاد يوم أمس وأعلن عن استعداده للاشتراك في المباراة. أجرى مدرب المكسيك ريكاردو لافولبي تبديلين مطلع الشوط الثاني بإشراك المهاجمين انطونيو نيلسون زينيا ولويس بيريز مكان غييرمو فرانكو وجيراردو تورادو من أجل تعزيز خط الهجوم، بيد انه تلقى ضربة موجعة بإصابة نجمه خاريد بورغيتي في فخذه الأيسر فاضطر إلى تبديله بفرانشيسكو فونسيكا. أما في الجانب الإيراني فقد حصلت في الدقيقة 62، عندما أبدل الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي يشرف على تدريب المنتخب الإيراني، علي كريمي المصاب بمهرهرزاد مادانشي. والتبديل الثاني جرى في الدقيقة 81 من وقت المباراة بعد ان خرج محمد نصرتي الى مقاعد الإحتياط ليحل محله اراش برهاني.
سيطرة مكسيكية على مجريات اللعب
طوال وقت المباراة نشطت المكسيك وكان لاعبوها الأكثر استحواذا على الكرة وسيطرة على مجريات الشوطين، فيما تراجع المنتخب الإيراني إلى وضع الدفاع واعتمد اعتمادا كلياً على الهجمات المرتدة. ولكن الضغط المكسيك أثمر عن هدفين رائعين سيكون لهما بالتأكيد وزناً كبيراً في حسم تأهلها إلى الدور الثاني وكان وراءهما البديل زينيا الذي لم يخيب آمال مدربه فصنع الهدف الثاني لبرافو وسجل الثالث. وقد اختبر برافو بعد المباراة كنجم مباراة اليوم بين المكسيك وإيران.