مؤرخة فرنسية: روسيا تفتقد إلى الخبرة لترميم آثار تدمر
١ يونيو ٢٠١٦قبيل مؤتمر ينطلق في برلين الخميس (الثاني من حزيران/ يونيو 2016)، ويحضره خبراء بشأن مدينة تدمر السورية المدمرة، والتي هي جزء من التراث العالمي، انتقدت آني سارتر- فوريا، الخبيرة بالشؤون السورية، الدور الروسي المبالغ فيه، حسب نظرها، في عملية ترميم آثار تدمر.
وقالت المؤرخة الفرنسية في مقابلة مع DW: "إن الروس لم يسبق لهم قط أن قاموا بالبحث بجدية في الموقع (الأثري) في تدمر، سواء كعلماء آثار أو علماء تاريخ". وأضافت سارتر- فوريا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساعد الأسد فقط في العودة للاستيلاء على تدمر "لكي يحتفي بنفسه بأنه منقذ".
وأعربت المؤرخة الفرنسية عن أن لديها مخاوف كبيرة من أن يحدد الروس المسار، الذي ستتعامل به منظمة اليونسكو مع آثار تدمر.
وفي المقابل أكدت وزير الدولة الألمانية ماريا بومر (من الحزب الديمقراطي المسيحي)، أن الهدف من المؤتمر الدولي، الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام في وزارة الخارجية في برلين، هو جعل معارف الخبراء "مثمرة" من أجل وضع خطة عمل مشتركة لفترة ما بعد انتهاء النزاع (السوري). وينبغي في هذا الشأن الربط بين الخبراء الرئيسيين والمشاريع المختلفة من أجل التنسيق لتأمين المواقع التاريخية في سوريا.
ص.ش/أ.ح (DW)