كثرة النجوم في فرق كرة القدم تأتي بنتائج عكسية
١٤ يونيو ٢٠١٤رونالدو، نيمار، إيتو..نجوم يضمن وجودهم مع أي فريق تحقيق معدلات نجاح مرتفعة لذا تسعى أكبر الأندية للفوز بهم مهما كلف الأمر من مبالغ طائلة. بالرغم من الآثار الإيجابية العديدة لوجود أسماء لامعة ومواهب مميزة ضمن الفرق الكروية إلا أن خبراء علم النفس يحذرون من كثرة الأسماء الرنانة في مكان واحد، لأن ذلك من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية فيما أطلقوا عليه "تأثير النجوم".
ونقل موقع "scienxx" عن الباحث رودريك سواب من كلية إدارة الأعمال الأوروبية قوله:"كثرة المواهب تحسن أداء الفريق لنقطة معينة لكن تجاوز هذه النقطة يجعل كل نجم إضافي للفريق يأتي بنتائج سلبية". وفحص الباحثون البيانات الخاصة بجميع الفرق المشاركة في بطولتي كأس العالم 2010 و2014 والمباريات المؤهلة للبطولتين وخرجوا بنتيجة مفادها أن زيادة عدد النجوم الكبار في فريق واحد عن 60% يؤدي لضعف أداء الفريق.
وجمع الخبراء بيانات دوري كرة السلة الأمريكية أيضا وخلصوا إلى أن أداء فرق السلة أيضا تتراجع إذا زادت نسبة النجوم في الفريق عن 50%. وأرجع الباحث سواب أسباب هذه الظاهرة إلى أن كرة القدم وكرة السلة من الرياضات التي تحتاج لدرجة عالية من التفاعل بين اللاعبين وهو أمر يزداد صعوبة مع وجود عدد كبير من النجوم إلى جانب غير النجوم في فريق واحد.
ونصح سواب في تصريحاته لموقع "scienxx"، المدربين بالحرص على تشكيلات تدمج بين النجوم واللاعبين العاديين مع الحرص على تحديد دور ومهمة كل لاعب داخل الفريق بوضوح لاسيما النجوم.
ا ف/ و.ب