خامنئي: إيران سترد "بكل قوتها " على أي هجوم عسكري
١٠ نوفمبر ٢٠١١أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الخميس في كلمة أمام ضباط من الجيش، أن إيران "سترد بكل قوتها" على أي عدوان أو تهديد عسكري من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال آية الله خامنئي كما جاء على موقعه الرسمي إن بلاده "سترد بكل قوتها على أي عدوان (عسكري) وحتى على أي تهديد بحيث يتم تدمير المعتدين من الداخل".
وأضاف "على كل من يفكر في شن اعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاستعداد لتلقي صفعات قوية واللكمات القوية من الجيش وحرس الثورة والباسيج". وأكد خامنئي أيضا أن "الشعب الإيراني ليس شعبا خاملا ولا يقف متفرجا على أي تهديد تطلقه قوى عظمى مادية ينخرها الدود من الداخل".
وقد هدد مسؤولون إسرائيليون في الأيام الأخيرة بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية، فيما تحدثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء عن "هواجس كبيرة" حول "بعد عسكري محتمل" للبرنامج النووي الإيراني. وتتهم البلدان الغربية إيران منذ سنوات بالسعي إلى حيازة السلاح النووي، لكن طهران دائما ما تنفي تلك الاتهامات.
الصين: العقوبات ليست حلا
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إن العقوبات لا يمكن أن تقدم حلا "جوهرياً" للنزاع النووي الإيراني وذلك بعد أن دعا قادة غربيون إلى توسيع نطاق العقوبات على إيران عقب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أنها عملت فيما يبدو على تصميم قنابل نووية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي "نعتقد دوما أن الحوار والتعاون هما السبيل الأمثل لحل القضية النووية الإيرانية. لا يمكن للعقوبات أن تحل القضية بشكل جوهري." وأضاف "المهمة الملحة الآن هي اهتمام كل الأطراف بتكثيف الجهود الدبلوماسية." وقال هونغ "نأمل أن تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية عادلة وموضوعية وملتزمة بشكل فاعل بتوضيح القضايا البارزة من خلال التعاون مع إيران... هذه هي المهمة الملحة في هذه المرحلة."
وتلقي تصريحات المتحدث الصيني بالضوء على المهمة الصعبة التي تواجهها الحكومات الغربية التي تأمل في كسب دعم بكين لان تفرض الأمم المتحدة عقوبات أكثر صرامة على ايران. لكن تصريحاته لم تبلغ حد الرفض الصريح لفكرة العقوبات. وقالت بكين من قبل إن العقوبات ليست حلا "جوهريا" لكنها صوتت في النهاية لصالح قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية محل الخلاف.
(ي ب/ ا ف ب، رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي