خاطف النساء الثلاث في كليفلاند قد يواجه عقوبة الإعدام
١٠ مايو ٢٠١٣قالت السلطات في ولاية أوهايو الأمريكية الخميس إنها ستسعى إلى توجيه تهمة القتل العمد إلى أرييل كاسترو المتهم بخطف واغتصاب ثلاث شابات واحتجازهن في منزله في مدينة كليفلاند لنحو عشر سنوات. وتستند اتهامات القتل العمد إلى الإجهاض القسري الذي تقول الشرطة إن إحدى السيدات تعرضت له على أيدي كاسترو (52 عاما) المتهم باحتجاز النساء الثلاث رهائن بمنزله الكائن بأحد الأحياء الفقيرة في كليفلاند.
وقال تيموثي ماجنتي، مدعي دائرة كوياهوجا، في مؤتمر صحفي أمس الخميس (09 مايو/أيار) إن مكتبه ينوي اتهام كاسترو بالخطف والاعتداء الجنسي والقتل مما قد يفضي به لعقوبة الإعدام. وقال ماجنتي "إن قانون أوهايو يدعو إلى تطبيق عقوبة الإعدام على المجرمين الذين يقدمون على القتل خلال (عملية) خطف."
وتعد تصريحات ممثل الإدعاء هي الأولى التي تؤكد علنا بأن واحدة على الأقل من ثلاث نساء احتجزهن المتهم، ارييل كاسترو، تعرضت للإجهاض مرة واحدة على الأقل. وأفاد تقرير للشرطة حصلت عليه وسائل إعلام أمريكية بأن واحدة من المختطفات الثلاث وهي ميشال نايت، قالت للشرطة إنها كانت حاملا خمس مرات على الأقل، وإن كاسترو قام بتجويعها لمدة أسبوعين على الأقل، ثم أخذ يكيل لها اللكمات في بطنها إلى أن أجهضت.
ووُجهت إلى كاسترو رسميا أربعة اتهامات تتعلق بالخطف وثلاثة بالاغتصاب في أول ظهور له بالمحكمة. وتم تحديد كفالة قدرها 8 ملايين دولار من أجل الإفراج عن كاسترو الذي لم يطعن في الاتهامات.
ويتهم كاسترو باختطاف كل من أماندا بيري /27 عاما/ في 2003، وجينا ديجيسوس /23 عاما/ في 2004، وميشال نايت /32 عاما/ في 2000، واحتجزهن رغما عنهن في منزله الكائن على مسافة ليست بعيدة عن منازل أسرهن، وقد قام باغتصابهن. والضحية الرابعة هي ابنة بيري البالغة من العمر 6 سنوات التي ولدت بينما كانت بيري مختطفة.
ووضع قاض كاسترو تحت المراقبة في محبسه خشية أن يقدم على الانتحار بعدما تم العثور على مذكرة في منزله تفيد بأنه يعتزم الانتحار، حسبما أفادت شبكة سي.إن.إن الإخبارية. وتم إطلاق سراح المختطفات ليل الاثنين الماضي بعدما هربت بيري وأخطرت الشرطة بأمر المختطفتين الأخريين وطفلتها وأنهن مازلن في منزل المتهم. ونظرا لخطورة الاتهامات الموجهة إلى كاسترو، فإنه في حالة إدانته قد لا يخرج من السجن إطلاقا.
ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ، رويترز)