حيوانات ونباتات مقدسة في عقائد الشعوب
لعبت وتلعب بعض الحيوانات والنباتات في عقائد شعوب مختلفة دوراً مقدساً في حياة الناس والطبيعة. فبعضها يجسد الآلهة والبعض الآخر يرمز للصحة والحب والحياة.
الرباح المقدس من فصيلة قردة البابون. كان الفراعنة يعتبرونه مقدساً، فالإله توت كان يظهر على شكل رباح مقدس حسب الميثولوجيا المصرية القديمة.
النخلة صاحبت الإنسان منذ الخليقة. وفي العصور القديمة اعتبرت هذه الشجرة رمزاً لدورة الحياة، وعند المسيحيين والمسلمين واليهود رمزاً للظل والثمرة.
الجعران الفرعوني نوع من الخنفساء أخضر اللون يتخذ شكل خنفساء الروث. كان قدماء المصريين يصنعونها للزينة وتمثل بالنسبة لهم رمز البعث بعد الموت.
شجرة التبلدي الإصبعية يطلق عليها أيضاً شجرة القردة أو الشجرة الساحرة أو الشجرة الصيدلية. فهمي مقدسة من جذورها وحتى أعلى ورقة فيها لدى الشعوب الأفريقية. ويُعتقد أنها تعالج كل الأمراض.
لم يظهر الإله توت عن الفراعنة على شكل الرباح المقدس فقط، بل على شكل طائر أبو منجل. وبحسب المخطوطات المصرية القديمة، فإن الإله توت أوجد اللغة الهيروغليفية.
اعتقد الإغريق أن الإلهة أفروديت زرعت شجرة الرمان على الأرض، ولذلك فهي ترمز للحياة والحب والخصب. وحتى البوذيون يقدسونها أيضاً.
بينما يضحي أتباع بعض الأديان بالأبقار في أعيادهم، فإن أتباع الهندوسية يقدسونها، فالبقرة إلهة في كتابهم المقدس "فيدين" وتجسد الأرض. لذلك يجب أن لاتعاني أو تُعذب.
زهرة اللوتس مقدسة عند أغلب سكان جنوب وغرب آسيا. فالهندسيون يعتبرونها تجسيداً للآلهة فيشنو ولاكشمي. كما أن زهرة اللوتس تنبت فوق الطين ورغم ذلك تبقى نظيفة جميلة.
بينما ترى شعوب عديدة في العالم في الجرذ سبباً للطاعون ولعدم النظافة، تقدسه بعض المذاهب في الهند. فالجرذ ذكي ووفي، وبالنسبة لهم بقي وفياً للإله الهندوسي غانيشا.
أوراق شجرة الجنكة الصينية، المنتشرة على الأرض منذ 300 مليون عام، ترمز للازدهار والحب وهي مقدسة عند اليابانيين والصينيين. ولذلك، تجدها مزروعة قرب المعابد والمدن المقدسة.