حمى المونديال تجتاح لبنان وسوريا
١٠ يونيو ٢٠١٠رغم حرارة الشمس المفرطة، والأجواء السياسية المظطربة التي يعيشها الشرق الأوسط، إلا أن بطولة كأس العالم بجنوب إفريقيا هي الحدث الأبرز الذي فرض نفسه في الشارع الديمشقي. وعدم تأهل سوريا إلى البطولة، لن يمنع عشاق المستديرة الساحرة من تشجيع المنتخبات المحببة إلى قلوبهم، وما أكثرها!
علقت أعلام البلدان الـ32 المشاركة في البطولة على أزقة وشوارع دمشق وفي الأسواق الشعبية، كما أصبح بإمكان المشجعين انتقاء قمصان المنتخبات في كل مكان.
الدراجات النارية أصبحت هي الأخرى وسيلة لابراز علم بلد المنتخب المحبب. وبطبيعة الحال، يعد المنتخب البرازيلي الأكثر شعبية في البلدان العربية، وله الملايين من المشجعين العرب.
بائع الخبز بدوره، لم يفوت عليه الفرصة وبات يقدم لزبائنه ما أسماه "خبز المونديال".
ألمانيا أو "المانشافت" من أقوى المنتخبات المرشحة لنيل لقب البطولة حسب اللبنانيين والسوريين.
رغم أن النجم الألماني ميشائل بالاك لن يشارك في نهائيات كأس العالم بسبب الإصابة، إلا أنه حاضر في قلوب الدمشقيين.
ألمانيا، حاضرة أيضا في هذه القرية الجبلية قرب دمشق وكرة القدم الألمانية تتمتع بصيت طيب
تواجه صور الرئيس السوري بشار الأسد منافسة قوية في الشوارع من قبل أعلام البرازيل والأرجنتين وألمانيا وغيرها، وقد تكون هي المنافسة الوحيدة المسموح بها!
أما السجاد السوري العريق، فانصرف عنه عشاقه لاقتناء أشياء أخرى ....
بائع متجول متفائل تماما بالمونديال، وما قد سيذره عليه من أرباح من خلال بيع قمصان المنتخبات التنافسة..
قد تفوق بهجة المونديال، بهجة العيد لدى الأطفال، لأنها ستستمر ثلاثين يوما...
الجميل في كرة القدم، أنها تلهب مشاعر الكبار قبل الصغار. وأخيرا كما يقول العم محمد، سننسى "عالم السياسية والأخبار المحزنة".
ألمانيا، يقول صاحب هذه السيارة، تملك أجمل السيارات وأجمل الحسنوات وبإمكانها الفوز بمونديال جنوب إفريقيا.
،انجاز: أنه كون أوزييوس/ وفاق بنكيران
مراجعة: حسن زنيند