حملة جائزة نوبل يحذرون من "حرب باردة جديدة"
١٤ ديسمبر ٢٠١٤أعرب حائزون على جائزة نوبل للسلام من روما في بيان مشترك صدر الأحد (14 كانون الأول/ ديسمبر 2014) عن "قلقهم العميق" للتهديد الذي تطرحه "بعض الدول العظمى"، التي تستخدم القوة ما قد يفضي إلى "حرب باردة جديدة تكون أكثر خطورة".
ودان الحائزون المجتمعون منذ الجمعة في العاصمة الايطالية "التطرف المتستر وراء الدين" ولفتوا الانتباه إلى "نزاعات قائمة أو كامنة خصوصاً في سوريا والعراق وبين الإسرائيليين والفلسطينيين وجنوب السودان وأوكرانيا" والتي تأخذ "منحى أكثر خطورة".
وفي الوثيقة النهائية أعرب الحائزون على الجائزة وبينهم الدالاي لاما عن "قلقهم العميق بسبب المخاطر المتنامية لاندلاع حرب بما في ذلك حرب نووية بين الدول الكبرى". وأضافوا أن "هذا التهديد ناجم عن اعتقاد بعض الدول العظمى أنها قادرة على بلوغ أهدافها عبر استخدام القوة" دون ذكرها بالاسم. وقالوا إن "هذه النزعة إذا لم تبق تحت السيطرة ستؤدي بالتأكيد إلى مواجهة عسكرية وحرب باردة جديدة تكون أخطر بكثير".
وأكد الموقعون على الوثيقة أيضاً أن "النزاع في أوكرانيا يهدد استقرار أوروبا ويقوض قدرتها على الاضطلاع بدور إيجابي في العالم". وإضافة إلى الدالاي لاما كان في روما الرجل الأول السابق في الاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف والزعيم السابق لنقابة سوليدارنوسك رئيس بولندا ليخ فاونسا وشيرين عبادي (إيران) وليما غبووي (ليبيريا) وتوكل كرمان (اليمن) وجوزيه راموس هورتا (تيمور الشرقية) وجودي وليامز (الولايات المتحدة).
ولم يتمكن الأسقف الجنوب إفريقي ديسموند توتو من القدوم إلى روما بسبب سرطان البروستات الذي يعاني منه.
ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ)