حملة أمريكية غير مسبوقة ضد تدخين المراهقين والشباب
٤ فبراير ٢٠١٤تتأهب السلطات الأمريكية لإطلاق حملة كبيرة جديدة ضد التدخين، تستهدف فئات الشباب والمراهقين. وبخصوص هذه الحملة، أعلنت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أن الحملة التي تقدر تكلفتها بنحو 115 مليون دولار ستستهدف عشرة ملايين أمريكي تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، معرضين لتجربة تدخين السجائر أو من جربوا بالفعل ومعرضين لخطر اكتساب عادة التدخين.
وأضافت أن الحملة تهدف إلى تقليل عدد المدخنين الشبان بما يصل إلى 300 ألف على الأقل في غضون ثلاث سنوات. وقال ميتش زيلر رئيس قسم منتجات التبغ التابع للإدارة إن الحملة هي الأولى من نوعها وستكون بعنوان "التكلفة الحقيقية" وستنطلق يوم 11 فبراير/ شباط وتستهدف الشبان المهمشين، الذين ربما لجؤوا إلى التبغ لمواجهة الضغط الذي تفرضه مشاكل الحياة.
وستظهر إعلانات الحملة في الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعات ولوحات الإعلان في محطات الحافلات. وستتناول قضايا المراهقين المعروفة مثل المخاوف المتعلقة بالمظهر والرغبة في الاستقلال.
ولقياس مدى نجاح الحملة تعتزم الإدارة مراقبة ثمانية آلاف شاب وشابة على مدار عامين لرصد التغيرات في سلوكهم بشأن التدخين قبل وبعد إطلاق الحملة. وقالت الإدارة إنه مع مجيء كل يوم جديد يدخن أكثر من 320 شخص تحت سن الثامنة عشرة سيجارتهم الأولى، كما يصبح أكثر من 700 شخص من المدخنين بانتظام.
ع.ش/ ط.أ (رويترز)