٩ نوفمبر ٢٠١٦
ثورة الميدان المؤيدة لأوروبا في أوكرانيا، أزاحت نظام فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا. وبعد ثلاث سنوات خاب أمل كثير من الثوار، إذ لا يزال الفساد موجوداً، كما قبل الثورة، كما أن الطغمة القديمة تماشت مع الوضع الجديد. وبرغم ضغوط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا تزال النخبة تخشى هدم البنى القديمة. غير أن هناك مشهداً إبداعياً في المجتمع المدني والثقافة لا يزال يحمل روح الميدان المؤيدة لأوروبا. وكذلك الأمر في شرقي أوكرانيا، حيث المتمردون الذين احتلوا جزءاً من حوض دونيتس بفضل دعم موسكو لهم بالسلاح والمال والرجال، فإن الحرب تقف في طريق توجه أوكرانيا نحو أوروبا. ولكن، رغم ذلك لا تزال روح الميدان حية. بدءًا بالفن، مروراً بتصميم الأزياء وصولاً إلى الموسيقى الإلكترونية – بخاصة في العاصمة كييف، برز مشهد حمل على عاتقه مواصلة المسير الطويل نحو الغرب. صحافي دويتشه فيله، فرانك هوفمان، رافق هذا المشهد طيلة صيف كامل.