حضور الألمان في دوري الأبطال.. من "طفرة" إلى "نكسة" في 2021
١٥ أبريل ٢٠٢١تخيم أجواء الحزن وخيبة الأمل على جماهير وعشاق الكرة الألمانية بعد خروج الفرق التي تمثلها من بطولة دوري أبطال أوروبا التي يخلو مربعها الذهبي من وجود أي فريق ألماني.
فبعد يوم من إقصاء بايرن ميونخ، حامل لقب البطولة في 2020، على يد باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء (13 نيسان/أبريل) في "انتكاسة باريس"، كما أسمتها صحف ألمانية، انتهى مشوار بوروسيا دورتموند في البطولة بعد هزيمته أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
وما قد يزيد من مرارة الخروج الألماني من المربع الذهبي لدوري الأبطال هو المقارنة بـ"الطفرة" التي سجلتها الكرة الألمانية في النسخة الماضية من البطولة، وذلك ببلوغ فريقين منها (بايرن ولايبزغ) نصف نهائي البطولة، إضافة لوجود ثلاثة مدربين ألمان في المربع الذهبي للمرة الأولى، في إنجاز تاريخي، إذ كانت المرة الأولى على الإطلاق التي يتواجد فيها ثلاثة مدربين من جنسية واحدة في المربع الذهبي للبطولة. والمدربون الثلاثة كانوا هانزي فليك مدرب بايرن ميونيخ، ويوليان ناغلسمان مدرب لايبزغ، وتوماس توخيل مع باريس سان جيرمان.
ويقتصر الحضور الألماني في المربع الذهبي لدوري الأبطال هذا العام على توماس توخيل، مدرب تشيلسي الإنجليزي منذ بداية العام الجاري بعد أن انتقل إليه من باريس سان جيرمان.
وبعد توديع دوري الأبطال، لم يبق أمام بايرن، الذي سجل سداسية تاريخية العام الماضي، أمل سوى إحراز لقب الدوري الألماني "بوندسليغا". لكن الأمر ليس محسوماً أيضاً في الـ"بوندسليغا"، بما أنه لا يتقدم سوى بفارق 5 نقاط عن لايبزغ الثاني قبل ست مراحل على نهاية الموسم بعد تعثره في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على أرضه أمام أونيون برلين (1-1).
أما بالنسبة لدورتموند فإن الأمل الوحيد المتبقي هذا الموسم هو الفوز بكأس الاتحاد الألماني، إذ سيلتقي فريق هولشتاين كيل في نصف نهائي بطولة الكأس في بداية أيار/مايو.
وفي مباريات نصف نهائي دوري الأبطال، يواجه ريال مدريد الإسباني تشيلسي الإنجليزي، فيما يتنافس باريس سان جيرمان الفرنسي مع مانشستر سيتي الإنجليزي على بلوغ النهائي.
م.ع.ح/ع.أ.ج