حسناء آيت بولحسن لم تفجر نفسها خلال عملية سان دوني
٢٠ نوفمبر ٢٠١٥قال مصدر أمني فرنسي الجمعة (20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) إن حسناء آيت بولحسن، التي تربطها صلات بمدبر اعتداءات باريس عبد الحمدي أباعود، والتي يُعتقد أنها قتلت في هجوم الشرطة الأربعاء على شقة بشمال باريس، لم تفجر نفسها كما ساد الاعتقاد للوهلة الأولى.
وكان المحققون قد قالوا منذ البداية إن شخصاً متحصناً في الشقة فجر نفسه، معتقدين أنها امرأة، إلا أن المحققين ذكروا الجمعة أنه تم العثور على جثة ثالثة في الشقة التي قتل فيها أباعود وحسناء، البالغة من العمر 26 عاماً.
وأفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس بأن الشخص الذي فجر نفسه يشتبه بأنه رجل آخر. ولا يزال المحققون يفحصون أشلاء الجثة للتأكد من ما إذا كان ذكراً أم أنثى.
هذا وما تزال السلطات تبحث عن صلاح عبد السلام، الذي يشتبه بكونه أحد منفذي اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً و352 جريحاً في باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر. وتعتقد السلطات أن شقيقه إبراهيم كان ضمن المجموعة التي هاجمت مقاه ومطاعم قبل أن يفجر نفسه في جادة فولتير.
من جهة أخرى، أعلنت نيابة باريس الجمعة أن اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذي فجروا أنفسهم قرب ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس قبل أسبوع مروا عبر اليونان بين صفوف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا.
وتأكد أن أحد الرجال الثلاثة سجل اسمه في اليونان، التي تعتبر نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر. كما أنه "تم رسمياً تحديد هوية رجل ثان تطابقت بصماته مع بصمات أخذت له في اليونان" في نفس اليوم، بحسب ما أفاد مدعي عام باريس فرانسوا مولان.
ح.ع.ح/ ي.أ (أ.ف.ب)