حزب بارزاني يطلب من قادة معارضين مغادرة اربيل
١٢ أكتوبر ٢٠١٥
قال حزب "غوران" (التغيير) المعارض في إقليم كردستان العراق مساء أمس الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر) إن حزب رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود بارزاني طلب من أبرز قادة "غوران" مغادرة الإقليم. وأضاف بيان للحزب المعارض أن الحزب الديمقراطي طلب من رئيس البرلمان وثلاثة وزراء ينتمون لحزب "غوران" مغادرة الإقليم. وجاء في البيان "أن حركة التغيير تعلن (..) أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي أبلغ عبر ممثليه في الحكومة والبرلمان، رئيس البرلمان والطاقم الوزاري لحركة التغيير بضرورة مغادرة اربيل" عاصمة الإقليم.
جاء هذا التطور إثر نزول آلاف الأشخاص إلى الشارع في الأيام الأخيرة في معاقل حزب "غوران" للمطالبة باستقالة بارزاني الذي اتهم بخدمة مصالح معسكره على حساب الأهالي.
وقُتل أربعة أشخاص على الأقل في اليومين الماضيين خلال تظاهرات نظمت مؤخراً في معظم بلدات جنوب إقليم كردستان العراق. وبدأت هذه التظاهرات في السليمانية المعقل التقليدي لمعارضي الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالمطالبة بدفع رواتب الموظفين لكنها أصبحت تطالب برحيل بارزاني الذي انتهت ولايته في آب/ أغسطس. وتم إحراق مقرات عدة لحزب بارزاني.
وقال مسرور بارزاني نجل رئيس الإقليم وقائد جهاز الاستخبارات "أدين أعمال العنف الأخيرة وآسف لخسارة أرواح. إنها خطة من تدبير مناضلي غوران للحض على الكراهية والعنف".
واعتقلت قوات الأمن الموالية لحزب بارزاني أول أمس السبت في اربيل موظفي قناة إن آر تي التي مقرها في السليمانية واقتادتهم خارج منطقة اربيل. وقالت القناة في بيان إن مكتبها في مدينة دهوك ثالث مدن كردستان العراق والتي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي، تم غلقه.
وأضافت القناة أنها "تدعو ممثلي الدول الأجنبية في كردستان وكافة المنظمات والأحزاب السياسية وشعب كردستان إلى إعلاء أصواتهم في مواجهة هذه التجاوزات".
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب)