حزب "البديل" يسعى لتشديد القوانين ضد اضطهاد المسيحيين

يسعى حزب "البديل" الألماني الشعبوي إلى تشديد العقوبات ضد اضطهاد المسيحيين من خلال مشروع قانون قدم للبرلمان. ويتعلق الأمر بالخصوص بالبلدان ذات الغالبية المسلمة، حيث طالب الحزب بتعليق مساعدات التنمية أو فرض عقوبات تجارية إضافة إلى فرض إجراءات عقابية على نخب البلدان التي تضطهد المسيحيين من قبيل حظر السفر وتجميد الأرصدة البنكية.

واقترح الحزب أيضا تعزيز برامج التعاون الثقافي لصالح المسيحيين، إضافة إلى إمكانية توفير منح دراسية لهم أو تمويل دراستهم بالكامل. ودعا الحزب أيضا لبلورة برامج خاصة بهدف محاربة العداء للمسيحية والسامية في أوساط طالبي اللجوء في ألمانيا.

 

 

وانتقد التكتل المسيحي بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل  مبادرة حزب البديل، معتبرا أنه ملتزم منذ سنوات وبقوة بمحاربة اضطهاد المسيحيين. وقال المتحدث باسم التكتل المسيحي المكلف بحقوق الانسان ميشائيل براند إن التكتل جعل من محاربة اضطهاد المسيحيين محورا أساسيا من خلال العديد من المبادرات الملموسة. وأوضح براند أن "الأمر يتعلق بمصير مسيحيين مضطهدين، عكس ما يقوم به حزب البديل الذي يسعى لتأجيج المشاعر ضد المسلمين" واستطرد موضحا "عملنا من أجل الحرية الدينية تشمل جميع الناس المضطهدين بسبب اعتقادهم الديني".

 

ح.ز/ ع.خ (ك.ن.أ)