حداد وطني في فرنسا وألمانيا تنكس الأعلام
١٥ يوليو ٢٠١٦أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم الجمعة(15 تموز/يوليو)الحداد الوطني ثلاثة أيام من السبت إلى الاثنين اثر الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا ليل الخميس الجمعة في نيس بجنوب شرق البلاد، على ما أكد رئيس الوزراء مانويل فالس.
وستنكس الأعلام فوق المباني العامة اعتبارا من الجمعة كما سينظر البرلمان الأربعاء والخميس في مشروع قانون يمدد إلى نهاية تشرين الأول/أكتوبر حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
ودعا فالس الفرنسيين إلى "رص الصفوف" في مواجهة "حرب يشنها علينا الإرهاب"، متحدثا من باحة قصر الاليزيه بعد اجتماع أزمة ترأسه أولاند. وقال فالس "أن فرنسا لن ترضخ للتهديد الإرهابي. الزمن تغير، وسيترتب على فرنسا التعايش مع الإرهاب. علينا أن نرص الصفوف ونكون متضامنين ونتحلى ببرودة أعصاب جماعيا".
وتابع مشددا "أن فرنسا بلد كبير وديمقراطية كبيرة لن تسمح بزعزعة استقرارها". وقال "أرادوا ضرب وحدة الأمة الفرنسية، وبالتالي فان الرد الوحيد المناسب والمسؤول من فرنسا سيكون ذلك الذي يبقى وفيا لروح 14 تموز/يوليو(العيد الوطني الفرنسي)، أي فرنسا موحدة ومجتمعة حول قيمها. سنقف كتلة واحدة، هذا المطلب الوحيد المجدي اليوم".
وفي ألمانيا أمر وزير الداخلية توماس دي ميزير بتنكيس الأعلام فوق المباني الحكومية اليوم الجمعة حدادا على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي في نيس بجنوب فرنسا والذي أسفر أيضا عن سقوط ثلاثة قتلى ألمان، حسب مصادر رسمية.
ح.ع.ح/م.س (د.ب.أ/ DW)