جولة مصورة: قصور وثروات ملوك وأمراء أوروبا
٢٨ أبريل ٢٠١١جدة وليام وملكة المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية: الملكة إليزابيث الثانية.وهي واحدة من سبعة ملوك وملكات في أوروبا.
قصر باكنغهام هو المقر الرسمي ومكتب عمل الملكة في العاصمة لندن.وبالطبع لا تستعمل الملكة إليزابيث الثانية كل غرف المعيشة في القصر البالغ عددها 775.ولأن هذا القصر ملك للدولة فالملكة تفضل قصر بالمورال أو قصر ساندرينغهام للاجتماعات العائلية، فهذان القصران من أملاكها الشخصية.
قصر بالمورال الصغير في اسكتلندا هو السكن الشخصي للملكة البريطانية ومحل الإقامة المحبب إليها.وفي هذا القصر،كثيراً ما قضى حفيدها وليام أيام العطل وأيام الاعياد.وفي الغابات والحقول المجاورة علمه جده فيليب، زوج الملكة إليزلبيث، الصيد عندما كان صبيا.
الملكة إليزابيث مع زوجها دوق أدنبره البالغ من العمر 90 عاما.الملكة امرأة غنية جدا،ولها أصول مالية تبلغ ملياراً وثمانمئة مليون يورو.ولا تقترب الملكة بثروتها هذه من العشرة الأغنياء الأوائل في العالم، بل إنها تـُعدّ "فقيرة" نوعا ما مقارنةً بهم، بعكس ملك تايلاندا الذي تبلغ ثروته 28 مليار يورو.
ألبرت الثاني، ملك بلجيكا (الثالث من اليسار)، يحب الصمت ونادراً ما يتحدث في العلن ومشهور بتواضعه.تبلغ ثروته الشخصية اثني عشر مليوناً وأربعمئة ألف يورو فقط.ويتقاضى من الحكومة البلجيكية نفقة رسمية له ولولديه وابنته.والبلجيكون يعتبرونه البلجيكي القح الوحيد بالإجماع. فمقامه أرفع من أن يُنسب إلى إحدى الجماعتين العرقيتين المنقسمتين في بلجيكا،وهم الولونيون المتحدثون باللغة الفرنسية والفلمنغيون المتحدثون باللغة الفلمنغية.
الملك البلجيكي ألبرت الثاني،الذي تولى جده الأكبر الألماني ليوبولد عام 1830 حكم الدولة البلجيكية الناشئة،يعيش بشكل أشبه إلى الإيجار. فقد وهب الملك ألبرت الثاني قصر ليكن الواقع في بروكسل للدولة،والتي بدورها سمحت له بالعيش في القصر واستخدامه.والعائلة المالكة تحصل على هبات من الدولة. فالأمير لوران وحده،الذي يتصدر عناوين الصحف والمجلات، يتلقى 300 ألف يورو سنويا من الدولة.
ملك النرويج المبتسم هارالد وزوجته الملكة سونيا في جولة في أقصى شمال مملكتهما.أموال هذا الملك المتواضع لا تقل عن 144 مليون يورو.هارالد يحب الابتسام والاستمتاع بالحياة بالإبحارعلى متن اليخوت، فجلالة الملك شغوف بالإبحار.
لملك النرويج قصر صغير في العاصمة أوسلو لا يزيد عدد غرفه عن175 غرفة، وهذا عدد صغير مقارنة بالمعايير الأوروبية.معظم غرف القصر عبارة عن مكاتب وقاعات للاجتماعات واستقبال الضيوف.والملك يعيش في شقة حديثة جدا في أحد أجنحة القصر.وللملك خارج أوسلو ثلاثة منازل إضافية.
الملكة الدنماركية مارغريت الثانية، لقريبة من مواطينها،مع وزوجها هندريك، وكلبهما الألماني.التقطت هذه الصورة في محل إقامتهما في جنوب فرنسا.الملكة مارغريت تهوى الفن وتصميم الأزياء، وزوجها شاعر.وتقدّر ممتلكاتها بـ 146 مليون يورو.وتربطها صلة قرابة بالعائلة المالكة البريطانية.
قصر أمالينبورغ في كوبنهاغن يتكون من أربعة قصور فرعية.تعيش في أحدها الملكة.وفي اثنين منها يعيش بعض من أعضاء العائلة المالكة.القصر الفرعي الرابع قيد الترميم.
تفضّـل الملكة الهولندية بياتريكس (الثالثة من اليسار) الانتقال مع كامل العائلة من بلدها ذي الأراضي المنخفضة لقضاء العطلة في التزلج في الجبال.ولا تزيد ثروة الملكة عن مليارين ونصف مليار يورو.وتعد العائلة المالكة المساهم الرئيسي في شركة شِل النفطية.
وسط حديقة ضخمة في الشمال الشرقي من مدينة لاهاي الهولاندية تعيش بياتريس، ملكة هولندا، حيث تعيش في هذا القصر المعروف بـ "بيت الغابة"والذي أصبح منذ عام 1977 المقر الرسمي للعائلة المالكة.
اللونان الأزرق والأصفر هما اللونان الوطنيان للسويد.وارتدى ملك السويد كارل الرابع عشر غوستاف والملكة سيلفيا هذه الأزياء في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية تشجيعا لفريقهما.وتعرف الملك والملكة على بعضيهما خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، حيث كانت تعمل الملكة آنذاك كمضيفة.وقد مرّت حياتهما الزوجية ببعض الأزمات بسبب علاقات غرامية عابرة.وتقدر ثروة الملك الشخصية بسبعمئة وتسعين مليون يورو.
دروتينغهولم هو قصر الملك السويدي كارل غوستاف بالقرب من ستوكهولم.ومعنى اسم القصر: جزيرة الملكة.ويحتوي القصر على مسرح من عصر الباروك ُمدرج على قائمة التراث العالمي والثقافي لمنظمة اليونسكو.
تقترب ثروة ملك إسبانيا من ثروة ملكة بريطانيا، جدة الأمير وليام.وتقدر ثروة الملك الإسباني خوان كارلوس الأول بمليار وسبعمئة مليون يورو.ويبدو في الصورة مع عائلته.وقد تولى الملك خوان الحكم عام 1975 بعد موت الديكتاتور الفاشي فرانكو.وقد تلقى الملك خوان تعليمه في عهد فرانكو.لكن خوان كارلوس نذر نفسه للديموقراطية بعد توليه الحكم وأصبحت إسبانيا ملكية برلمانية في عهده منذ عام 1978.
في الصورة قصر الملك في العاصمة مدريد الذي يستخدمه لأغراض العمل والتمثيل الرسمي للبلاد.لكن ملك إسبانيا خوان كارلوس يعيش متواضعا في قصر زارزويلا على المشارف الشمالية للعاصمة مدريد حيث يفضل حياته الخاصة بعيدا عن الحياة العامة.
بعد حفل زفافهما سيعيش أمير بريطانيا وليام وخطيبته كيت ميدلتون في قصر كنسينغتون في لندن، حيث عاشت أمه الأميرة ديانا حتى موتها عام 1997.وحتى الآن كانا يعيشان في منزل متواضع في ويلز.وإذا أصبح الأمير وليام ملكا يوما ما فسيكون بإمكانه الانتقال بضعة أميال ليعيش في قصر باكنغهام حيث تعيش جدته الملكة إليزابيث حاليا.
بيرند ريغيرت / علي المخلافي
مراجعة: هبة الله إسماعيل