جولة فوتوغرافية في متحف برلين الجديد
١٨ أكتوبر ٢٠٠٩إنها نفرتيتي. وهو اسم يعني "جاءت الجميلة ". ومن دون أدنى شك، بات التمثال النصفي لنفرتيتي أبرز ما يمكن للزائر مشاهدته في هذا المعرض.
هذه هي البناية التي تضم مآثر قيمة يعود تاريخها |إلى الحضارة الفرعونية وغيرها من الحضارات القديمة. الجدير بالذكر أن أبواب المتحف ظلت مقفلة لسبعة عقود بعد أن انهار معظم المبنى بعد تعرضه لقصف جوي إبان الحرب العالمية الثانية. ثم بدأ ترميمها قبل أحد عشر عاما. وفي عام 2003 أوكلت المرحلة الأخيرة لمهندس المعمار البريطاني ديفد شبيرفيلد.
ديفد شبيرفيلد، المهندس الذي أهدى للمتحف الجديد حلته جديدة، التي أصبح عبرها فضاء مميزا لتلاقي الحضارات القديمة.
هكذا تمّ ترميم هذا المبنى العريق الذي بني قبل حوالي 180 عاما، واحتفظ في بعض زواياه بآثار التدمير الناجمة عن الحرب العالمية الثانية. حتى أن أول ما يشعر به الزائر، تعاقب الأحداث التاريخية على مبنى المتحف.
مدخل المتحف الجديد. ومنه يلج الزوار إلى الطوابق الأخرى وإلى القاعة التي وضع بداخلها التمثال النصفي لنفرتيتي.
هنا قاعة "العصر الحديث"، حيث تعرض قطع أثرية من العصر الوسيط. كما تتحدث عن رحلة الباحثين في البحث عن حقيقة التاريخ.
إنها القاعة الوطنية التي تجد فيها الحضارة الجرمانية مقرا لها. وذلك إلى جانب الحضارتين الرومانية والإغريقية.
الكاتبة: إيلنا سنغر/وفاق بنكيران
مراجعة: طارق أنكاي