جهاديون يلجأون لمواقع إنترنت هربا من قوانين بلادهم
٢٧ ديسمبر ٢٠١٤لجأ بعض المتطرفين السعوديين -ممن يقولون إنهم عارفون بالعلم الشرعي- إلى تأسيس مواقع إلكترونية جهادية في محاولة لتجنيد الشباب وإرسالهم إلى مناطق التوتر مثل العراق وسوريا، وذلك سعيا منهم إلى تجاوز الأنظمة والقوانين في بلادهم التي لا تسمح بالمشاركة في تنظيمات إرهابية ناشطة في بلدان عربية.
وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت (27 ديسمبر/ كانون الأول 2014): "اختار بعض الشبان السعوديين هذا المسار هرباً من دعوات الوالدين بعدم الالتفات إلى من يغررون بهم، إضافة إلى تجاوز الأنظمة والقوانين التي لا تسمح بالمشاركة في التنظيمات الإرهابية الناشطة في بلدان عربية، مثل العراق وسوريا".
ونقلت الصحيفة عن رئيس "حملة السكينة" التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية عبد المنعم المشوح قوله: "لا يوجد في المملكة أي موقع يدعم الإرهاب، بشكل مباشر أو غير مباشر"، ولفت إلى أن الحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي من الصعب الوصول إليها. وأكد أن "التصدي للإرهاب فكرياً يزداد قوة، ما دعا المنتمين والمتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية إلى التوجه إلى مواقع موجودة في دول عربية، على رغم أنها هزيلة، وليست قوية أو ليست ذات تأثير وفاعلية وزخم، على غرار ما كان موجوداً في عام 2004 تحديداً".
وكان العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أصدر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أمرا ملكيا يقضي بإنزال عقوبة السجن -بين ثلاثة أعوام و20 عاما- بحق من يقوم بالقتال خارج البلاد.
ع.م/ ح ع ح (د ب أ)