القوات العراقية ستكون مستعدة لتحرير الموصل في أكتوبر
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦قال العقيد ماهر الجبوري، من جهاز شرطة نينوى، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء (20أيلول/ سبتمبر2016) إن العشرات من العجلات والدبابات والمعدات العسكرية الأمريكية وصلت إلى قاعدة القيارة من أجل المشاركة الفاعلة في المعركة المرتقبة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الموصل. وأضاف أن "فرقا عسكرية مختصة بدأت بإعداد دراسة شاملة لطبيعة المنطقة الجغرافية من أجل تسهيل تحرك الجنود وإضاعة الفرصة على العدو من استغلال تلك الأمور لصالحه".
وأوضح أن "الأيام القادمة سوف تشهد وصول المزيد من الأسلحة والمعدات القتالية المتنوعة أمريكية الصنع إلى قاعدة القيارة"، مشيرا إلى تواصل التنسيق المشترك بين القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف لضمان تحقيق الانتصار.
يذكر أن قاعدة القيارة الجوية تبعد نحو 60 كيلومترا عن الموصل، وقد جرى تحريرها من سيطرة تنظيم داعش قبل أسابيع.
من جهته قال جنرال أمريكي كبير ليلة الثلاثاء إن القوات العراقية ستكون مستعدة لعملية الموصل التي طال انتظارها في أكتوبر تشرين الأول في أحدث مؤشر على أن حملة شاملة لانتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروفة إعلاميا بـ داعش باتت وشيكة.
لكن الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قال لمجموعة صغيرة من الصحفيين إن توقيت الهجوم يرجع لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال دانفورد وهو في طريق عودته من أوروبا بعد إجراء محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة "سيكون لديهم جميع القوات التي يحتاجون إليها والموعد الفعلي للعمليات سيكون قرارا سياسيا يتخذه رئيس الوزراء العبادي."
وأضاف "لكن مهمتنا مساعدة العراقيين فعليا في تقديم القوات والدعم اللازم للعمليات في الموصل وسنكون على استعداد لذلك في أكتوبر."
والموصل أكبر مركز حضري خاضع لسيطرة المتشددين وكان يقطنه قبل الحرب نحو مليوني نسمة. وفي المسجد الكبير بالموصل عام 2014 أعلن زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي قيام "الخلافة" في مناطق بالعراق وسوريا، وتعهد العبادي مرارا باستعادة السيطرة على الموصل بحلول نهاية العام. وأشار قادة عراقيون إلى أن العملية قد تبدأ في النصف الثاني من شهر أكتوبر تشرين الأول.
ع.أ.ج/ح.ح ( د ب ا)