1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جنبلاط ينضم إلى قوى 8 آذار وحزب الله يستعد لتشكيل الحكومة

٢١ يناير ٢٠١١

في تطور مهم للأحداث على الساحة اللبنانية، أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط انسحابه من صفوف حركة 14 آذار واصطفافه مع قوى 8 آذار التي يتزعمها حزب الله، مما يعني قدرة المعارضة على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة.

https://p.dw.com/p/100gg
انضمام كتلة جنبلاط النيابية لصفوف 8 آذار يعني قدرة حزب الله وحلفائه على تقديم مرشح لرئاسة الحكومة اللبنانيةصورة من: AP

أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بعد ظهر اليوم الجمعة (21 يناير/ كانون ثاني) اصطفافه إلى جانب حزب الله في تسمية رئيس حكومة جديد في لبنان، بحسب ما أفادت مصادر رسمية وإعلامية، مما يكرس افتراقه عن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.

ومن المقرر أن يبدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان الاثنين المقبل مشاورات مع النواب بهدف تسمية رئيس للحكومة خلفاً لسعد الحريري، الذي سقطت حكومته الأسبوع الماضي بعد استقالة أحد عشر وزيراً، من بينهم عشرة يمثلون قوى 8 آذار المؤلفة من حزب الله وحلفائه.

Saad Hariri Sohn des ehemaligen Ministerpräsidenten des Libanons
اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري خصومه باغتياله سياسياً، وأكد على تمسكه بترشيحه لرئاسة الحكومة المقبلةصورة من: AP

وتحظى قوى 14 آذار المكونة من الحريري وحلفائه حالياً في البرلمان بستين من أصل 128 مقعداً، مقابل 57 نائباً لقوى 8 آذار، التي تحتاج إلى ثمانية أصوات إضافية من أجل ترجيح كفة مرشحها لرئاسة الحكومة. وتتألف كتلة جنبلاط من 11 نائباً، منهم خمسة دروز، وخمسة مسيحيين، وسني واحد، ويرجح ألا يلتزم جميعهم بقرار الزعيم الدرزي.

وقال مسؤول مقرب من جنبلاط إن "وقوفه في الاستشارات النيابية إلى جانب قوى 8 آذار" ينسجم "مع الخط السوري"، الذي قرر العودة إليه منذ صيف 2009. يشار إلى أن جنبلاط زار دمشق في نهاية الأسبوع الماضي.

وأضاف المسؤول أن الوضع "معلق بخيط رفيع. وربما إذا شعر حزب الله بأن الأمور تسير وفق ما يريد، لن يحصل عنف على الأرض". هذا ولم تعلن كتلة 8 آذار بعد رسمياً اسم مرشحها لرئاسة الحكومة، فيما يتوقع محللون أن يتم ترشيح رئيس الحكومة السابق عمر كرامي.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قد أكد أمس الخميس أنه "ملتزم بترشيحه" لرئاسة الحكومة "بغض النظر عن مناخات الترهيب"، متهماً خصومه بالرغبة في إعلان "اغتياله سياسياً".

وتفاقمت الأزمة بين فريقي الحريري وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، التي يطالب حزب الله بوقف التعاون معها، ويتهمها بالتسييس، متوقعاً أن توجه إليه الاتهام في الجريمة، في الحكم الظني الذي يتوقع أن يصدر يوم الأحد المقبل.

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عماد مبارك غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد