جرحى في اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط القصر الرئاسي بالقاهرة
١٢ فبراير ٢٠١٣شارك محتجون مصريون في مظاهرات مناوئة للرئيس محمد مرسي اليوم الاثنين في الذكرى السنوية الثانية لسقوط سلفه حسني مبارك تحت ضغط انتفاضة شعبية استمرت 18يوما. وأعلنت قوى ثورية وسياسية عن تنظيم مسيرات في الذكرى الثانية لتنحي مبارك بميدان التحرير وقصر الاتحادية للتأكيد على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة وتحقيق "القصاص لشهدائها" منذ اندلاعها وحتى اليوم.
وكان الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة إسعاف مصر قد أعلن الليلة الماضية عن إصابة تسعة أشخاص أثناء اشتباكات دارت بين متظاهرين وقوات الأمن أمام قصر الاتحادية الرئاسي. وأضاف سلطان أن المصابين تم التعامل معهم عن طريق سيارات الإسعاف الموجودة فى محيط القصر لافتا إلى أن حالتهم كانت اختناقات بسيطة.
وقال المسؤول إن المسيرات والتظاهرات التى شهدها محيط قصر الاتحادية الاثنين بدأت سلمية منذ حوالى الساعة الخامسة مساءً (1500 بتوقيت غرينتش) ، إلا أنه بعد الساعة السابعة بدأت محاولات من قلة غاضبة لإزالة الأسلاك الشائكة أمام أبواب القصر وقاموا بإلقاء الحجارة تجاه وداخل القصر. وأضاف المسؤول في بيان لوزارة الداخلية أنه "مع استمرار الاعتداءات تم الدفع بقوات الشرطة المتواجدة في محيط القصر والمكلفة بتأمينه بالتدخل لحمايته من محاولات التعدي وحرصاً على عدم تصعيد الموقف وإبعادهم عن محيط القصر باستخدام الغازات المسيلة للدموع". وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للسيطرة على الموقف وتهدئة الأوضاع.
م.س/ ح.ز ( رويترز، د ب أ)