سياسي لبناني: التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يجب ألا يتوقف
١٦ أكتوبر ٢٠٢١قال جبران باسيل زعيم التيار الوطني الحر، أكبر كتلة مسيحية في لبنان، اليوم السبت (10 أكتوبر/تشرين الأول 2021) إن التحقيق في الانفجار المميت الذي وقع العام الماضي في مرفأ بيروت يجب ألا يتوقف.
ويتناقض موقف جبران باسيل مع موقف جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران، وهي حليف للتيار الوطني الحر تعارض التحقيق وتدعو إلى عزل محققه الرئيسي.
وتحدث باسيل بعد يومين من موجة العنف التي اندلعت خلال التحقيق. وقُتل سبعة من الطائفة الشيعية بينما كانت حشود في طريقها للاحتجاج على القاضي طارق بيطار في مظاهرة دعا إليها حزب الله وحليفته الشيعية حركة أمل.
وقال باسيل في خطاب "التيّار الوطني الحرّ مع استكمال التحقيق العدلي، وكشف الحقيقة ومحاكمة المرتكبين".
وتعرض باسيل، وهو صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، لعقوبات أمريكية العام الماضي بسبب مزاعم فساد ولصلاته بحزب الله. ونفى باسيل تلك المزاعم.
وقال حسن نصر الله زعيم حزب الله إن التحقيق منحاز ومسيّس.
وقال باسيل: "نحن ضد أي تسييس أو استنسابية بالملف. من الواضح وجود تسييس في مسار التحقيق، لكن هذا الأمر غير موجود في عمل القضاء".
وكانت أحداث العنف التي وقعت يوم الخميس هي الأسوأ منذ أكثر من عشر سنوات وأعادت إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية المدمرة في البلاد والتي دارت بين عامي 1975 و1990.
وقال وزير الدفاع موريس سليم لقناة (إم.تي.في) "التدافع والاشتباك في الطيونة أدّيا إلى إطلاق النار من الطرفين، والإفادات الميدانية تؤكد دخول شبان إلى شوارع عين الرمانة، وإطلاق النار تسبب بفوضى وسبق عمليات القنص".
ويوم الخميس، قال الجيش في البداية إن قذائف أُطلقت على المحتجين أثناء مرورهم عبر دوار الطيونة الفاصل بين أحياء المسيحيين والأحياء الشيعية. ولاحقا، تحدث عن وقوع اشتباك وتبادل لإطلاق النار بينما كان المحتجون في طريقهم إلى مكان المظاهرة.
ع.ح./ع.أ. (رويترز)