تير شتيغن: سأقنع لوف بأني حارس عرين ألمانيا الأول
٢٣ يناير ٢٠١٩يجد حارس المرمى الألماني مارك تير شتيغن لتحقيق طموحه بتثبيت حضوره بين الخشبات الثلاث للمنتخب الألماني بدلاً عن زميله مانويل نوير، من خلال إقناع مدرب المانشافت يؤاخيم لوف بمستواه الجيد مع متصدر الدوري الإسباني.
عن هذا يقول تير شتيغن في حوار مع صحيفة "شبورت بيلد" الألمانية: "أريد أن أضغط حتى يكون قرار لوف لصالحي وأصبح الحارس الأول لعرين المنتخب الألماني". يُذكر أن حارس مرمى برشلونة الأول لم يحتل مكان نوير في حراسة مرمى المانشافت إلا في مباريات قليلة كبديل لموير.
وحتى في بطولة كأس العالم الماضية في روسيا 2018 كان عليه أن الحارس الثاني، بعد أن منح لوف ثقته لموير رغم غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة.
عن هذا يقول تير شتيغن: "كنت على قناعة تامة بأنني لعبت موسماً جيداً للغاية. من الطبيعي أن ينتابني إحباط كبير في اللحظة التي سمعت فيها قرار لوف لصالح نوير". لكنه أضاف في الوقت ذاته أنه لم يرد إثارة المشاكل داخل صفوف المانشافت قبل البطولة، ما دفعه للقبول بالدور المناط له من قبل لوف.
ويوضح ذلك بالقول: "الأمر يتعلق هنا بالاحترام. لا أريد أن أكون مصدر مشاكل داخل الفريق". ولهذا فهو يريد مستقبلاً إقناع مدرب المنتخب الألماني بمستواه المتميز. وحرس تير شتيغن عرين المنتخب الألماني في 21 مباراة دولية فقط، كانت آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
ويأتي بقاء تير شتيغن خياراً ثانياً لدى يؤاخيم لوف على الرغم من المنحى التنازلي للحارس الأول مانويل نوير بعد عودته من الإصابة مباشرة قبل مونديال روسيا الصيف الماضي، وهو تسبب السبت في أحد الأهداف الثلاثة التي دخلت شباكه في المباراة مع هولندا في دوري الأمم الأوروبية، والتي انتهت بثلاثية برتقالية نظيفة.
واعتبر يومئذٍ القائد السابق للمانشافت لوتار ماتيوس، صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع المنتخب الألماني (150 مباراة)، أن نوير "لا يتمتع في الوقت الحالي بمستواه المعهود والأمان اللذين كان يتميز بهما قبل تعرضه للإصابة"، مضيفاً بالقول: "مارك-أندريه تير شتيغن يقدم أفضل مستوياته العالمية منذ أعوام مع (فريقه) برشلونة (الإسباني)، وأعتقد أنه كان يستحق منذ وقت طويل اعتماده حارساً أساسياً للمنتخب في مباراة مهمة، حتى عندما يكون نوير جاهزاً".
لكن بالنسبة إلى لوف يبقى نوير جزء أساسي من العمود الفقري لـ"لاعبي الخبرة"، المتوجين أبطالاً للعالم في 2014 بالبرازيل، والذين عليهم توجيه جيل اللاعبين الشبان للمشاركة في كأس أوروبا 2020، مع ماتس هوملس، جيروم بواتنغ، طوني كروس، وتوماس مولر.