تقرير: رسائل عربية لواشنطن تحذر من نقل سفارتها إلى القدس
٣ ديسمبر ٢٠١٧نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد (الثالث من كانون أول/ديسمبر 2017) عن مصدر فلسطيني مطلع، أن الإدارة الأمريكية تلقت رسائل عربية حول القدس، وليس من الجانب الفلسطيني فقط.
وبحسب المصدر، فقد أبلغت دول عربية الإدارة الأمريكية بأن "ملف القدس مختلف وليس شأنا فلسطينيا فحسب، ولا يمكن تجاوز أي مس بها"، موضحة أن ذلك "قد يعرض مصالح الولايات المتحدة في المنطقة للخطر وعلاقاتها كذلك". من جانبه، شدد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على أن أي اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل سيعني انتهاء عملية السلام فوراً.
وأضاف عريقات للصحيفة :"أبلغنا الأمريكيين بشكل واضح بأن نقل السفارة الأمريكية للقدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل سيعني إنهاء عملية السلام في المنطقة، وليس فقط انسحاب الولايات المتحدة كراعٍ لهذه العملية".
وجاءت التحذيرات الفلسطينية والعربية بعد ترجيحات بأن يعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في كلمة له يوم الأربعاء المقبل. وكان ترمب قد تعهد في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لكنه أرجأ في حزيران/يونيو الماضي تنفيذ ذلك قائلاً إنه يريد إتاحة الفرصة لمحاولة جديدة تقودها الولايات المتحدة لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. لكن الفلسطينيين يرفضون أي إجراءات أمريكية متعلقة بالقدس، باعتبارها أحد الملفات النهائية في المفاوضات. كما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة للدولة المرتقبة ضمن حدود 1967.
ا.ف/ ح.ح (د.ب.أ)