تركيا بادلت رهائنها لدى "داعش" بـعناصر من التنظيم
٦ أكتوبر ٢٠١٤ذكرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن تركيا بادلت الرهائن الأتراك الذين كانوا محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" بالإفراج عن نحو 180 مقاتلا كانوا محتجزين لديها في إطار صفقة تبادل.
وقالت صحيفة التايمز البريطانية إنها حصلت على قائمة بالجهاديين المفرج عنهم، ومن بينهم ثلاثة فرنسيين وبريطانيان اثنان وسويديان اثنان، واثنان من مقدونيا وسويسري وبلجيكي.
وذكرت شبكة بي بي سي البريطانية أن مصدرا في الحكومة البريطانية قال إن تقرير الصحيفة "موثوق". وكشفت التايمز عن أن البريطانيين هما شهباز سلمان (18 عاما) وهشام فوكارد (26 عاما). ولم تقل الصحيفة كيف وقع الشابان في قبضة السلطات التركية.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجموعة مشاركة في صفقة التبادل قولها إن عملية التبادل شملت أقارب أبو بكر العراقي، العضو البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" والذي قتله مقاتلون سوريون في يناير/ كانون الثاني/ الماضي.
وكان التنظيم المتطرف احتجز العشرات من موظفي القنصلية التركية وعائلاتهم إلى جانب عدد من عناصر القوات الخاصة، عندما اجتاح مدينة الموصل. وعقب الإفراج عنهم أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه لم يتم دفع أي أموال مقابل الإفراج عنهم، وأن العملية تمت من خلال "المفاوضات الدبلوماسية والسياسية فقط".
إلا أنه صرح لاحقا ردا على سؤال حول ما إذا كان تم الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، "لا يهم ما إذا كان تم تبادل أم لا. الأهم هو أنهم (الرهائن) عادوا إلى عائلاتهم".
ع.ح/ ع.ش (أ ف ب)