تقارير: أباعود كانت له صلات في بريطانيا
٥ ديسمبر ٢٠١٥ذكرت تقارير اليوم السبت ( الخامس من كانون الأول / ديسمبر 2015) أن العقل المدبر المزعوم للإرهابيين الذين شنوا هجمات في باريس الشهر الماضي كانت له صلات بالعديد من الأشخاص في بريطانيا، وقام واحد من مرتكبي هجمات باريس على الأقل بزيارتها قبل الهجمات.
وقالت الشرطة المحلية إنها تتعاون مع السلطات الفرنسية والبلجيكية في هذا الصدد، لكنها امتنعت عن تأكيد أو نفي هذه التقارير. وقالت صحيفة " وول ستريت جورنال " إن الأجهزة الأمنية حددت هويات " عدة أشخاص (في بريطانيا) يشتبه أن لهم صلات بعبد الحميد أباعود " الذي يعتقد أنه قاد هجمات 13 تشرين ثان/ نوفمبر التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 350 مصابا في باريس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين اثنين، لم تسمهما، القول إن قائمة من لهم صلة بـ "أباعود" في بريطانيا تضم أشخاصا من " خلفية مغربية " وكانوا موجودين في منطقة برمنغهام. وقالت الصحيفة إن " شخصا على الأقل على صلة بالهجمات يعتقد أنه سافر إلى بريطانيا قبل (الهجمات) إطلاق النار".
وذكرت صحيفة " الغارديان البريطانية " أيضا أن " مسؤولي مكافحة الإرهاب توصلوا إلى أن " أحد إرهابيي باريس زار لندن وبرمنغهام أوائل العام الجاري. وأضافت الصحيفة أنه " التقى في المدينتين أشخاصا يشتبه أن لديهم النوايا والقدرة على التخطيط أو مساعدة الأنشطة الإرهابية ضد المملكة المتحدة "، بدون الإشارة لأي مصدر للتقرير.
وردت شرطة مقاطعة ويست ميدلاندز، التي تغطي دائرة برمنغهام على تلك التقارير ببيان قالت فيه إن ضباط مكافحة الإرهاب يساعدون التحقيقات الخاصة بهجمات باريس.
وقال مساعد رئيس الشرطة ماركوس بيل إن وحدة مكافحة الإرهاب في ويست ميدلاندز تعمل " جنبا إلى جنب مع زملائهم في مكافحة الإرهاب" في بريطانيا لتقديم " الدعم للتحقيقات الفرنسية والبلجيكية وبالطبع لمواجهة أي تهديد إرهابي له صلة بالمملكة المتحدة". ولم يعلق بيل على الصلات المزعومة بين المتورطين في هجمات باريس والإرهابيين المشتبه بهم في برمنغهام.
ع.خ/ ع.ج.م (د ب أ)