ألمانيا تنوي توسيع مشاركتها في مراقبة السواحل الليبية
١٨ يونيو ٢٠١٦كشفت تقارير صحفية أن الحكومة الألمانية تعتزم إتمام الإجراءات اللازمة لتوسيع نطاق المشاركة في عملية "صوفيا" البحرية للاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية قبل حلول العطلة الصيفية.
وذكرت الصحف التابعة لمجموعة (فونكه) الإعلامية اليوم السبت (18 حزيران/يونيو 2016) استنادا إلى دوائر حكومية أن الحكومة الألمانية تعتزم بحث هذا الأمر في جلستها الأسبوعية يوم الأربعاء المقبل على أن يتم مناقشة هذا الإجراء داخل البرلمان (بوندستاغ) يوم الجمعة المقبل.
ذكر أن الموضوع سيطرح أولا بعد غد الاثنين خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في رد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه يجب في البداية انتظار مشاورات وزراء الخارجية لكنه رفض الحديث عن الجدول الزمني التالي للعملية.
يذكر أن عملية "صوفيا" تقتصر حتى الآن على إنقاذ اللاجئين الذين يتعرضون لخطر الغرق في البحر المتوسط ومكافحة عصابات التهريب، حيث يشارك الجيش الألماني في هذه المهمة في الوقت الراهن بنحو 400 جندي على متن سفينتين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارا بتوسيع نطاق التفويض الأممي الممنوح للمهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي لتتيح لها لاحقا تفتيش السفن بحثا عن أسلحة لتطبيق قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وكانت ألمانيا وعدت بالمشاركة في عمليات مكافحة تهريب السلاح إلى ليبيا. ويتطلب توسيع نطاق المهمة والذي يشمل أيضا تدريب قوات حرس السواحل الليبية، موافقة البرلمان الألماني.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)