تقارير: أحد انتحاريي مطار بروكسل عمل فيه لخمس سنوات
٢١ أبريل ٢٠١٦أفادت قناة "في تي ام" التلفزيونية البلجيكية الأربعاء (20 أبريل/نيسان 2016) أن نجيم العشراوي، أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مطار بروكسل في 22 آذار/مارس، عمل في المطار بوظيفة مؤقتة طيلة خمس سنوات حتى نهاية 2012 حين غادر إلى سوريا.
وقالت القناة الفلمنكية إن الشاب الذي نفذ مع انتحاري آخر هو ابراهيم البكراوي التفجير الانتحاري في قاعة المطار "عمل لغاية نهاية 2012 في مطار بروكسل" بوظيفة مؤقتة في إحدى الشركات العاملة في المطار. وكان البرلمان الأوروبي أعلن أن العشراوي عمل في شركة تنظيف متعاقدة معه على مدى شهر في صيف العام 2009 وشهر آخر في صيف العام 2010.
ويعتقد أن العشراوي (24 عاما) هو الذي تولى صنع العبوات الناسفة التي استخدمت في الاعتداءات التي استهدفت في نفس الوقت مطار ومترو العاصمة البلجيكية وأدت إلى سقوط 32 قتيلا وكذلك تلك التي استخدمت في اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وأدت إلى سقوط 130 قتيلاً.
ولم توضح القناة الفلمنكية طبيعة الوظيفة، التي كان العشراوي يمارسها في المطار، لكنها أكدت أن جميع العاملين في المطار يخضعون لتحقيق أمني قبل أن يحصلوا على ترخيص العمل فيه. وتعذر التحقق في الحال من هذه المعلومات من سلطات المطار.
وكان العشراوي سافر إلى سوريا في شباط/فبراير 2013، حيث انضم إلى صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية." وتم تحديد أثره مجددا في 9 ايلول/سبتمبر 2015 بهوية مزورة باسم سفيان كيال، برفقة صلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم الرئيسيين في تفجيرات باريس، ومحمد بلقايد الذي قتل خلال مداهمة في 15 اذار/مارس في محلة فوريست في بروكسل.
وتم العثور على آثار الحمض النووي للعشرواي وعلى مواد متفجرة داخل موقع باتاكلان في باريس وفي استاد فرنسا وكذلك داخل شقة في محلة سكاربيك ببروكسل حيث تم العثور على أحزمة ناسفة يستخدمها الانتحاريون. واستأجر أيضا مخبأ في اوفيلي قرب نامور (جنوب بلجيكا)، ويعتقد أنه كان على اتصال هاتفي مع بعض منفذي هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
ش.ع/ س.ك (أ.ف.ب)