تغريدات فتاة فلسطينية حول الحرب في غزة تُكسبها شهرة هائلة
١١ أغسطس ٢٠١٤التغريدات الغزيرة التي ترسلها الفتاة الفلسطينية فرح بكر (16 عاماً) على موقع تويتر جعلت منها أيقونة لدى وسائل التواصل الاجتماعي خلال الصراع الذي مضى عليه شهر. وكانت فرح مجرد رياضية مغمورة في المرحلة الثانوية لا يعرفها الكثيرون إلا أن عدد متابعيها على مواقع التواصل قفز من مجرد 800 شخص إلى 166 ألفا.
وتعيش فرح قرب مشفى الشفاء في غزة حيث يعمل والدها جراحاً هناك ويتيح لها المستشفى رافداً نابضاً بالحياة من صفارات سيارات الإسعاف وحتى الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية وموجات القصف.
وتسجل فرح عادة هذه الوقائع لترسل مقاطع فيديو وتوافي متابعيها بلمحات شخصية سريعة عن الحرب. وفي تغريدة اشتهرت عالمياً شرحت فرح كيف تحتمي من القصف في إحدى غرف منزلها.
وتقول فرح، التي يتضمن ألبومها من الصور على تويتر شابة زرقاء العينين استبد بها الرعب، إن الدهشة تتملكها للشعبية التي اكتسبتها. ويراود فرح حلم بأن تصبح محامية تستغل مهنتها كوسيلة لمؤازرة قطاع غزة الفقير المكتظ بالسكان، وهو عبارة عن شريط ساحلي يقع بين مصر وبين إسرائيل.
وليس من السهل عادة التغلب على مخاوفها كي تكتب تغريداتها إلا أنها تشعر بأنها مضطرة كي تواصل مهمتها.
م.م/ ع.غ ( رويترز)