1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعليقات الصحف الألمانية 14 فبراير/ شباط 2005

١٤ فبراير ٢٠٠٥
https://p.dw.com/p/6FU0
Landscape Banner Presseschau arabisch

تناولت الصحف الألمانية الصادرة صباح اليوم الموضوعات التالية:

• دريسدن تحيي ذكرى تدميرها قبل 60 سنة

• شرودر يفتح باب النقاش حول إصلاح الناتو

• حزب الخضر يتعرض للضغط بسبب قضية التأشيرات

دريسدن تحيي ذكرى تدميرها قبل 60 سنة

كتبت صحيفة "نورنبيرغر تسايتونغ" عن احياء سكان مدينة دريسدن أمس الأحد ذكرى تدميرها قبل 60 سنة من جانب الحلفاء عن طريق القصف الجوي نهاية الحرب العالمية الثانية وخطر استغلال الذكرى من جانب النازيين الجدد فقالت:

"حوّل المواطنون يوم الذكرى في النهاية إلى يومهم. وبعيدا عن الحقد والايديولوجيات أظهر عشرات الآلاف من سكان المدينة حزنهم على كل الذين احترقوا فيها وأنقذوهم بالتالي على الأقل من وضع اليد عليهم من جانب الأحفاد الفكريين للذين حوّلوا أوروبا في ذلك الحين إلى عاصفة من نار."

وكتبت صحيفة "نوردكورير":

"كانت إشارة هامة وقوف العديد من الألمان الصادقين في دريسدن بوجه العصابة النازية وتبيانهم أن الوطنية الحقة في إحياء الذكرى تتطلب التطلع إلى الجانب الآخر. ومن يملك هذا القدْر من الشهامة يساهم فعلا في عملية التفاهم بين الشعوب".

ورأت جريدة "شفارتسفيلدر بوته":

"وضع سكان دريسدن يوم الأحد علامة معبّرة جدا ضد اليمين المتطرف. وكانت رسالتهم تناقض شعارات صليعي الرأس والمتطرفين وتتمثل في: لا للحرب بعد الآن".

شرودر يفتح باب النقاش حول إصلاح الناتو

علقّت جريدة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" على قيام المستشار شرودر في المؤتمر الأمني الدولي في ميونيخ بفتح باب النقاش حول إصلاح حلف الناتو فقالت:

"دعا شرودر الحلف إلى الخروج من الماضي والتخلي إلى حد كبير عن الخيار العسكري وتسييس الناتو. (...) وإلى أي حد ابتعد شرودر عن الحلف كما يتهيأ للأميركيين أمر كان ممكنا لمسه في خطاب دونالد رامسفيلد الذي ذكر أنه لا توجد أخطار غير واضحة، وإنما إرهاب إسلامي قاس يتوجب على الناتو تحضير نفسه لمواجهته. واستنتاج رامسفيلد يمثل الاستنتاج القديم لدولة عظمى وهو أن الوحدة يجب أن لا تعني وحدة التكتيك والرأي، وإنما وحدة الجماعة، وهذا هو السبب الذي يدعو شرودر للتمني بأن لا يكون الناتو المكان الأول لتحديد الاستراتيجيات الأطلسية".

ورأت جريدة "زوددويتشه تسايتونغ":

"المستشار أثار الغضب داخل الناتو رغم أنه يريد مساعدة الحلف. ولا يوجد أي مؤشر يؤكد بـأنه مدفوع بدافع سري. والمستشار يمارس السياسة الخارجية دون نفس طويل: هنا اقتراح وهناك بالون اختبار وفي الغد كل شيء يتغيّر. هذا مؤسف، خاصة وأن رسالته شرودر الأهم كادت أن تضيع، وهي تقديم التزام صادق بأهمية الحلف الأطلسي، وهو أمر لم يسمعه المرء منه منذ فترة طويلة."

حزب الخضر يتعرض للضغوط بسبب قضية التأشيرات

علّقت صحيفة "هاندلسبلات" على تعرض حزب الخضر وزعيمه وزير الخارجية يوشكا فيشر للضغوط بسبب قضية التأشيرات لألمانيا فقالت:

"تدق ساعة المنافقين من جديد: لودغر فولمر (وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية) ليس إلا ضحية حملة قذرة يشنها الاتحاد المسيحي حسب رأي حزب الخضر. لكن الصراخ لا ينفع، والعمل اللامحترف الذي تم والمسؤول عنه فولمر ورئيسه يوشكا فيشر يثبت وجود عجز ليس فقط في مكافحة الاستغلال الذي حصل في موضوع التأشيرات بصورة فاضحة، بل وفي تشجيع عملية تسهيل إعطاء التأشيرات. وإن حصل، كما في موضوع فولمر، تشابك غير مريح بين المصالح الشخصية والمنصب الرسمي من غير المقبول إزاحة المسؤولية نحو شخص آخر. والخضر يعرفون ذلك في الواقع."

د. اسكندر الديك