تصاعد التوتر في الضفة الغربية بعد الانتخابات الاسرائيلية
٣ نوفمبر ٢٠٢٢أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت فلسطينيا نفذ هجوما بسكين في القدس اليوم الخميس (الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2022)، فيما قال مسعفون إن فلسطينيا ثانيا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في الضفة الغربية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم، في الشهور الماضية بعد أن شنت إسرائيل حملة أمنية ردا على سلسلة من الهجمات نفذها فلسطينيون.
وكان الوضع الأمني من العوامل التي ساعدت اليمين المتطرف على تحقيق مكاسب في الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء والتي وضعت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على مسار العودة إلى السلطة.
ونفذت القوات الاسرائيلية مداهمة خلال الليل في بلدة بيت دقو بالضفة الغربية، حيث قُتل فلسطيني بالرصاص خلال هجوم دهس وطعن أسفر عن إصابة ضابط بالجيش الإسرائيلي.
وفي البلدة القديمة بالقدس، قالت الشرطة الإسرائيلية الخميس إن فلسطينيا طعن جنديا أثناء خضوعه لتفتيش أمني. وأضافت أن عناصرها أطلقت الرصاص على المهاجم، وأنه من سكان القدس الشرقية.
استبعاد نقل السفارة البريطانية للقدس
على صعيد منفصل رفضت الحكومة البريطانية الجديدة اقتراحا من رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس بإمكان نقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقالت الناطقة باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحفيين "لا توجد خطط لنقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب". وأضافت "لقد نظرنا في هذه المسألة في ظل الإدارة السابقة، ويمكنني أن أؤكد أنه لا توجد خطط لنقلها".
وأثار النظر في نقل السفارة، وهي خطوة أقدم عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قلق الحكومة الفلسطينية والزعماء المسيحيين في القدس.
ا.ف/ ع.ج (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)