تزايد الإقبال على مراكز اللياقة المخصصة للنساء فقط
٤ فبراير ٢٠١٤قال خبراء اللياقة البدنية إن مراكز التدريبات الرياضية والإحماء المخصصة للنساء فقط بدأت تتخلص من سمعتها بأنها فقط مقصد للنساء اللاتي تعوزهن اللياقة، ويهدفن إلى ممارسة الرياضة فقط. وبدأت الشابات ورياضيات محترفات يكتشفن أن هذه المراكز الرياضية المخصصة للنساء فقط يمكن أن تكون فرصة لإقامة شبكة من العلاقات والتفاوض ومناقشة الأعمال أثناء القيام بتدريبات الإحماء، كما هو الحال بالنسبة للرجال عندما يمارسون هواياتهم الرياضية المفضلة مثل الغولف أو الصيد.
وقالت لين شير المدربة ومؤسسة ستوديوهات (ابليفت) للنساء فقط في مانهاتن "الرجال كانوا يمزجون بين اللياقة والجانب الاجتماعي منذ أجيال، حيث يبحثون الأعمال ويقيمون علاقات في نفس الوقت."النساء لم يفعلن ذلك وهو ما كان في غير صالحهن." وتجتذب ستوديوهات شير التي افتتحت عام 2012 رياضيات محترفات في العشرين والثلاثين والأربعين من العمر وتسعى إلى توفير مناخ اجتماعي يلتقين فيه.
معدات رياضية خاصة بالنساء
أما فيما يتعلق بالإحماء، فترى شير أنه على الرغم من أن المرأة قادرة على القيام بكل ما يفعله الرجل، إلا أن الكثير من النساء يعتقدن أن المعدات الرياضية ضخمة ولا تناسبهن. ووفرت "شير" في ستوديوهاتها معدات موجزة تتناسب خطواتها مع خطوات المرأة وبدلا من المسطحات والقضبان الضخمة تجد الكثير من الكرات التي تستخدم في تمارين القوة والتوازن.
وجاء في تقرير صدر هذا العام للرابطة الدولية للصحة والنوادي الصحية أنه على الرغم من أن رواد النوادي الصحية هم من الرجال والنساء إلا أن ما يقوم به كل فصيل يختلف تماما عن الآخر. وتميل النساء أكثر إلى الانضمام إلى فصول جماعية للتدريبات الرياضية وليونة العضلات واليوغا والآلات الرياضية التي تقوي القلب بينما ينجذب الرجال أكثر إلى المعدات التي تناسب كل الأوزان وأجهزة المقاومة ولعب الاسكواش.
ع.ش/ ط.أ (رويترز)