Türkei ist wieder bereit zwischen Israel und Syrien zu vermitteln
١ ديسمبر ٢٠٠٩قال الرئيس التركي عبد الله غول "إن أنقرة على استعداد لاستئناف الوساطة بين إسرائيل وسوريا إذا طلب الطرفان الاستمرار في ذلك. وأكد غول الذي يبدأ اليوم زيارة رسمية للأردن تستمر ثلاثة أيام لبحث الجهود المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط أن بلاده "لا تستطيع التوسط دون رغبة الطرفين".
وأضاف في تصريحات لصحيفة "الرأي" الأردنية أن بلاده لا تستطيع أن تفرض السلام على طرف او التوسط دون رغبة الطرفين، موضحا أن المهم في ذلك هو النتيجة التي ستصل إليها هذه الوساطة. ورأى ان "السلام العادل والشامل اذا حل في هذه المنطقة، فستنعم جميع الأطراف به".
تأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من استبعاد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان من ان تتمكن انقرة من القيام مجددا بدور الوسيط بين بلاده و و سوريا، فيما قلل وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر الذي زار اسطنبول الأسبوع الماضي من هذه التصريحات، وأكد أن تركيا تستطيع أن تساهم في "إعادة الأمور إلى نصابها" في النزاع بين إسرائيل وسوريا.
وادي الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة شتاء 2008 الذي كان موضع انتقادات تركية شديدة إلى فتور في العلاقات الثنائية بين البلدين. وبدأت سوريا وإسرائيل في أيار/مايو 2008 مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركيا. وتم تعليق هذه المفاوضات من جانب سوريا في كانون الأول/ديسمبر الماضي اثر الهجوم الإسرائيلي على غزة.
تركيا لا تريد دولة جارة تملك أسلحة نووية
و بشأن الملف النووي الإيراني أكد الرئيس التركي ان بلاده لا تريد ان تكون هناك دولة جارة تملك اسلحة نووية معبرا في الوقت نفسه عن امله في حل هذا الملف بالطرق "الدبلوماسية" وبما لا يؤدي الى "نشوب حروب أخرى في المنطقة".
و أضاف غول أن من حق كل دولة استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، و مؤكدا في الوقت ذاته ان التوجه لانتاج اسلحة دمار شامل "امر مرفوض طبعا"، وخلص الرئيس التركي الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم ايران "هي الفصل في موضوع اتخاذ القرار الملائم في هذا الملف".
وأعلنت إيران الأحد أنها تعتزم بناء عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم وان تنتج بنفسها اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، ما اثار من جديد مخاوف الأسرة الدولية. وأعلنت إيران هذا الموقف ردا على إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة قرارا يدين طهران بسبب برنامجها النووي. ويشتبه الغرب في ان إيران تريد تطوير برنامج نووي عسكري خلافا لتعهداتها الدولية بينما تؤكد طهران أن أهداف نشاطاتها مدنية محضة.
(ي ب / دويتشه فله / ا ف ب)
مراجعة: ابراهيم محمد