تركيا: عملية التطهير تطاول أنصار غولن في التعليم
١٩ يوليو ٢٠١٦أعلنت وزارة التربية التركية الثلاثاء (19 تموز/ يوليو 2016) تعليق عمل أكثر من 15 ألفا من موظفيها يشتبه بارتباطهم بالداعية فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب. وقالت الوزارة في بيان "تم تعليق عمل 15 ألفا و200 موظف في وزارة التربية (...) وفتح تحقيق في شأن هؤلاء الأفراد".
من جهته، طلب مجلس التعليم العالي في تركيا استقالة أكثر من 1500 من عمداء الجامعات، وذلك بعد أربعة أيام من محاولة الانقلاب، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية الثلاثاء. وقالت الوكالة أن هذا القرار يشمل 1577 من عمداء الجامعات الحكومية وتلك المرتبطة بمؤسسات خاصة. وهذا المجلس هو الهيئة الحكومية التي تشرف على تنظيم الجامعات.
في غضون ذلك أعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا عن إبطال تراخيص التلفزيونات والإذاعات المقربة من الداعية فتح الله غولن. وأشارت وكالة الأناضول الحكومية إلى أن هذا القرار يشمل 24 شركة إعلامية، لافتة إلى أن 34 صحافيا يعتبرون مقربين من غولن سحبت منهم بطاقاتهم الصحافية.
وتندرج هذه التدابير في إطار عملية تطهير واسعة تشهدها تركيا بعد محاولة الانقلاب وتستهدف خصوصا أنصار الداعية فتح الله غولن المتهم بالوقوف وراء المحاولة. وشمل التطهير أولا الجيش والقضاء والشرطة قبل أن ينتقل إلى قطاعات أخرى. وأعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولوموش أن ما مجموعه 9322 عسكريا وقاضيا وشرطيا هم قيد الملاحقة القضائية.
أ.ح/م.أ.م (أ ف ب)