تركيا تصر على مطالبة إسرائيل بتعويضات وفك حصار غزة
٢٢ ديسمبر ٢٠١٥قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورطولموش إنه "لم يتم البت بعد في المباحثات بين تركيا وإسرائيل من الناحية السياسية، إلا أن المفاوضات تجري في مسار إيجابي"، مؤكدا ثبات بلاده عند شروطها المتعلقة بتطبيع العلاقات.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الثلاثاء(22 كانون الأول/ديسمبر 2015) عنه القول إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي قدم اعتذارا عام 2013 (بشأن الاعتداء على سفينة مافي مرمرة)، وتم الإيفاء بالشرط الأول (لتطبيع العلاقات)".
وتابع :"الخبراء الأتراك والإسرائيليون يواصلون المباحثات من أجل تنفيذ الشرطين الثاني والثالث وهما دفع تعويضات لضحايا السفينة ورفع الحصار عن قطاع غزة، ولم يتم البت بعد في المباحثات من الناحية السياسية، لكني أود أن أقول أن المفاوضات تجري في مسار إيجابي".
وأضاف :"عندما تصل المباحثات مع إسرائيل إلى نقطة حاسمة سيتم الإعلان عنها بشفافية للرأي العام. موقفنا واضح في هذا الإطار، ولم يشهد أي تغير".
من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء إن المحادثات بشأن إعادة العلاقات مع إسرائيل مستمرة وإن أنقرة تصر على مطالبتها بتعويضات و"رفع القيود" على غزة التي تخضع لحصار إسرائيلي. وفي كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان قال داود أوغلو إن المحادثات تتطور بصورة إيجابية لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية.
ح.ع.ح/م.س(د.ب.أ، رويترز)