ترحيب ألماني وأوروبي باتفاق المعارضة والعسكر في السودان
٥ يوليو ٢٠١٩وصف الاتحاد الأوروبي الجمعة (الخامس من تموز/ يوليو) "بالاختراق"، الاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بين العسكريين وقادة الاحتجاج داعيا إلى تشكيل حكومة جديدة. وقالت المتحدثة باسم مفوضة الخارجية فيديريكا موغيريني إن "الاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان بشأن انتقال مدته ثلاث سنوات بقيادة مدنية، والذي أعلنه الاتحاد الأفريقي، يشكل اختراقا".
وأضافت "من المهم أن ينفذ الأطراف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بنوايا حسنة، وأن يواصلوا المحادثات حول القضايا العالقة". وتابعت المتحدثة "يجب في وقت سريع تشكيل حكومة مدنية ذات سلطة قادرة على استعادة السلام وضمان الرخاء الاقتصادي وحماية حقوق الإنسان للجميع في السودان". وأكدت أنه "بمجرد أن تتولى هذه الحكومة السلطة، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزا للتعامل معها بشأن سبل دعم عملية الانتقال".
من جانبه، رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بالاتفاق في السودان موضحا أن الاتفاق السياسي يمهد الطريق لديمقراطية مستقرة وسلمية وإلى ازدهار الاقتصاد. وقال ماس "من المؤكد أن الطريق لتحقيق ذلك سوف لن يكون سهلا متعهدا بدعم ألمانيا وشركائها الدوليون وبكل قوة لحكومة انتقالية بقيادة مدنية.
وأعلن وسيط الاتّحاد الإفريقي محمّد الحسن لابات خلال مؤتمر صحافي الجمعة أنّ المجلس العسكري الحاكم وتحالف "إعلان قوى الحرّية والتغيير" الذي يقود حركة الاحتجاج اتّفقا على "إقامة مجلس للسيادة بالتّناوب بين العسكريّين والمدنيّين ولمدّة ثلاث سنوات قد تزيد قليلاً".
عربيا، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالاتفاق، كما رحبت مصر بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق، بالإضافة إلى قطر والبحرين
ح.ع.ح/ ع.خ (أ.ف.ب/د.ب.أ)