Deutsche Exporte brechen ein
٨ يناير ٢٠٠٩كشفت بيانات صدرت اليوم الخميس (8 كانون ثان/يناير) أن الصادرات الألمانية تراجعت في تشرين ثان/ نوفمبر لتسجل أكبر هبوط لها خلال العقدين الأخيرين، إذ تسبب تفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي في الإضرار بأكبر اقتصاد في أوروبا. وقال مكتب الإحصاء الوطني في فيسبادن إن ألمانيا، أكبر دولة مصدرة في العالم، سجلت تراجعا في حجم الصادرات نسبته 10.6 في المائة في تشرين ثان/ نوفمبر مقارنة بالشهر الماضي، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أيام العمل والعوامل الموسمية. ويعد ذلك أكبر تراجع في الصادرات الألمانية منذ بدء عمليات التسجيل الجديدة عقب توحيد شطري البلاد في تشرين أول/ أكتوبر عام 1990.
عام 2009 سيكون عاما قاسيا
وجاءت نسبة تراجع حجم الصادرات أكثر بثلاث نقاط مئوية عن توقعات خبراء الاقتصاد، مما يعزز المؤشرات التي أوردت أن العام الجديد سيكون عاما اقتصاديا قاسيا على ألمانيا مع زيادة الركود من الاقتصاد العالمي. وفي الوقت نفسه، أعلن عدد من الشركات الألمانية عن خفض الإنتاج وعمليات تسريح للعاملين في إطار جهودها لمواجهة ما قد يكون أكبر ركود اقتصادي تشهده البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتراجعت الصادرات الألمانية خلال شهر تشرين ثان/نوفمبر بنسبة 12 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وسجلت الواردات هبوطا حادا نسبته 5.6 في المائة مقارنة بالشهر المنصرم و 0.9 في المائة مقارنة بالشهر نفسه عام 2007. كما تقلص الفائض التجاري للبلاد إلى 9.7 مليار يورو (13 مليار دولار) مقابل 16.4 مليار يورو في تشرين أول/ أكتوبر.