تحفظ ألماني حيال اتفاق روسيا وتركيا وإيران بشأن سوريا
١٩ ديسمبر ٢٠١٨أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس رد فعل متحفظ حيال توصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة الدستور السوري.
وكان وزراء خارجية الدول الثلاث أجروا مشاورات أمس الثلاثاء في جنيف مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، وانتهت بالاتفاق على أن تجتمع لجنة الدستور السوري مطلع العام المقبل في جنيف. وطبقا لدي ميستورا سيكون هناك 50 ممثلا للحكومة و50 ممثلا للمعارضة و50 عضوا مستقلا تختارهم الأمم المتحدة. ويواجه ذلك انتقادات حادة وخصوصا الحديث عن الأعضاء، الذين ستختارهم الأمم المتحدة.
وخلال زيارته لمدينة أربيل شمالي العراق، قال ماس مساء الثلاثاء إن بلاده ترحب بهذه الجهود مضيفاً أن تسمية أسماء للجنة دستورية وحده ليس فعلاً، مشيراً إلى أن العامل الحاسم هو "إحراز تقدم حقيقي" في العملية السياسية التالية.
انتقاد لهجوم وشيك على الأكراد
وانتقد ماس خطط تركيا لشن هجوم جديد ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وقال في رد على سؤال حول موقفه من خطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشن الهجوم "سنعمل في المستقبل من أجل ألا يقوم جميع المعنيين بأفعال من الممكن أن تؤدي إلى تصعيدات جديدة". وتابع السياسي الاشتراكي أن الهجوم "سيهدد على الأرجح العديد من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار، ونحن لا نعتبر هذا أمر صائبا".
ص.ش/ح.ز (د ب أ)