تجدد المواجهات في ضاحية فرغسون بولاية ميزوري
٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ضربت موجة عنف جديدة الثلاثاء (25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) ضاحية فرغسون بسانت لويس في ولاية ميزوري الأمريكية حيث تنظم مظاهرات أمام المحكمة التي برأت هيئة المحلفين العليا فيها ضابط شرطة أبيض قتل بالرصاص الفتى الأسود الأعزل مايكل براون في أغسطس/ آب من العام الجاري .
وقالت الشرطة الأمريكية إن 12 مبنى على الأقل في فيرغسون أحرقت ودمر معظمها في موجة من الاضطرابات. وقال قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بيلمار إنه سمع بنفسه نحو 150 عيارا أطلقت خلال ليلة شهدت عمليات سلب ونهب وإحراق واشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن اعتقال 61 شخصا.
واعتقل هؤلاء الأشخاص بتهم تتراوح بين التجمهر غير المشروع والإحراق والنهب خلال ليلة شهدت إحراق حشود غاضبة للمباني والسيارات ونهب المتاجر بينما ردت الشرطة باستخدام القنابل المسيلة للدموع وقنابل صوت.
وعلى الرغم من عدم ورود تقارير عن إصابات قال بيلمار إن أعمال العنف التي وقعت الليلة الماضية وصباح اليوم الثلاثاء كانت "أسوأ كثيرا" من تلك التي اندلعت فور مقتل مايكل براون (18 عاما) في التاسع من أغسطس/ آب.
كما نظمت الليلة الماضية احتجاجات في نيويورك وشيكاغو والعاصمة واشنطن وسياتل وأوكلاند بسبب قضية كشفت عن توتر عرقي قديم لا في فرغسون فقط التي تقطنها غالبية من السود لكن في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وأعلنت المدارس في فرغسون والمدن المحيطة أنها لا تعتزم فتح أبوابها اليوم الثلاثاء. ويعتزم المحتجون تنظيم مظاهرة أمام المحكمة في كلاينتون وهي الضاحية التي انعقدت فيها هيئة المحلفين. ونزلت حشود غاضبة إلى الشوارع المحيطة بمركز شرطة فرغسون بعد أن قالت هيئة المحلفين إنها لم تجد سببا لترجيح توجيه اتهام إلى ضابط الشرطة دارن ويلسون في واقعة إطلاق النار التي قتل فيها الفتى الأسود .
م.م/ أ.ح ( رويترز)