تجدد القصف على حمص وعنان في موسكو
٢٥ مارس ٢٠١٢يلتقي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص كوفي عنان مع الرئيس ديمتري مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف للتباحث في "سبل التوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا، بحسب بيان مقتضب صدر عن وزارة الخارجية الروسية. كما سيتوجه عنان إلى بكين يومي الثلاثاء والأربعاء لإجراء مباحثات مع القادة الصينيين.
وتدعو خطة عنان خصوصا إلى وقف كل أشكال العنف المسلح من قبل جميع الأطراف تحت إشراف الأمم المتحدة، وتأمين مساعدة غذائية إلى كل المناطق المتضررة من المواجهات والإفراج عن الأشخاص الموقوفين دون محاكمة.
مطالب روسية
وسيستمع كوفي عنان إلى وجهة نظر الرئيس الروسي ميدفيديف حول سبل الوصول إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء العنف في سوريا. ويتلخص الموقف الروسي في وقف الدعم الخارجي العسكري والسياسي للمعارضة السورية، حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية. كما تطالب موسكو بأن تبدأ المعارضة السورية حوارا مع الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى تأمين أفضل للمساعدات الإنسانية.
مساعدات أمريكية وتركية للمعارضة
وفي سيئول بكوريا الجنوبية، اتفق الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأحد على ضرورة إرسال مساعدات "غير عسكرية" إلى المعارضة السورية بما في ذلك معدات اتصالات، بحسب ما أفاد مسول. واتفق الزعيمان على أن اجتماع "أصدقاء سوريا" الذي سيعقد في الأول من نيسان/ابريل يجب أن يسعى إلى تزويد المعارضة بالمساعدات غير القاتلة والإمدادات الطبية.
وميدانيا، تجدد القصف صباح اليوم على أحياء في مدينة حمص، بعد ليل شهد تظاهرات تطالب بإسقاط النظام السوري لاسيما في دمشق ومحيطها وحلب، بحسب ما أفاد ناشطون.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام استأنفت قصفها على أحياء باب هود والخالدية والحميدية وحمص القديمة في مدينة حمص، مشيرة إلى أن أصوات "الانفجارات تهز المدينة". كما وقعت اشتباكات عنيفة في دوما بريف دمشق، بحسب ما أفاد المتحدث باسم تنسيقيات دمشق وريفها. وكانت أعمال العنف في مناطق عدة من سوريا قد أوقعت السبت 47 قتيلا على الأقل.
(ع.ع./ ا ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: عبده جميل المخلافي