تبرئة أميرة بحرينية في قضية تعذيب طبيبتين
٢٧ ديسمبر ٢٠١٣قال محام وناشط الجمعة (27 ديسمبر/كانون الأول) أن محكمة بحرينية برأت ضابطي شرطة من بينهما أميرة بحرينية في محاكمة تتعلق بتعذيب طبيبتين أثناء احتجازهما إبان الانتفاضة التي شهدها البلد عام 2011. وقال حميد الملا وهو محامي الطبيبتين لرويترز عبر الهاتف من المنامة أن الشيخة نورة بنت إبراهيم آل خليفة واحدة من إثنين من ضباط الشرطة برأتهما محكمة الاستئناف يوم 23 ديسمبر. وأضاف أنه يعتزم الطعن في الحكم للمرة الثانية.
وأكدت هيئة شؤون الإعلام الحكومية في البحرين تبرئة الشيخة نورة يوم الاثنين، لكن لم تذكر الاتهامات التي كانت موجهة لها أو تفاصيل أخرى. وقالت فقط إن المحكمة أيدت حكما سابقا بالبراءة صدر مطلع شهر يوليو الماضي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن محكمة الاستئناف أيدت حكم البراءة نظرا لعدم كفاية الأدلة. وفي يناير قال نواف حمزة رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة لرويترز إن الشيخة نورة كانت تواجه اتهامات باللجوء إلى التعذيب والقوة والتهديدات ضد زهرة السماك وخلود الدرازي لإجبارهما على الاعتراف بجريمة، لكن الأميرة التي تبلغ من العمر 29 عاما تقريبا نفت كل هذه الاتهامات.
يذكر أن أسرة آل خليفة الحاكمة في البحرين تضم مئات من الأمراء والأميرات كثير منهم يشغلون وظائف ويعملون في القطاع العام.
وحدثت عملية التعذيب المزعومة في 2011 عندما شهدت المملكة اضطرابات في أعقاب اندلاع احتجاجات حاشدة في فبراير تقودها الأغلبية الشيعية للمطالبة بتغييرات ديمقراطية في البلاد التي تحكمها الأقلية السنية. وقالت لجنة حقوق إنسان دولية أن 35 شخصا قتلوا خلال الاضطرابات وخلال شهرين من الأحكام العرفية في أعقابها لكن المعارضة تقول أن الرقم يزيد عن 80 شخصا.
ع.ا.ع / ع.ج.م (رويترز)