بيكنباور ينأى بنفسه عن تكهنات فساد الفيفا
٦ يونيو ٢٠١٥أكد الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور العضو السابق باللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه لا يريد التعقيب على تحقيق سويسري بشأن ادعاءات الفساد المحيطة بملف اختيار الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022، روسيا وقطر.
وقال بيكنباور اليوم السبت (السادس من حزيران/ يونيو 2015) خلال حدث ترويجي لدوري أبطال أوروبا "فقط أعرف ما يدور في الإعلام، وهذا يتضمن الكثير من التكهنات، ولا أريد أن أنضم إليها".
وشغل بيكنباور عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا بين عامي 2007 و2011 وشارك في عملية اختيار روسيا لاستضافة مونديال 2018 وقطر لاستضافة مونديال 2022.
ويصر بيكنباور الفائز بلقب كأس العالم مع ألمانيا كلاعب ومدرب، على براءته من أي شبهة فساد.
يذكر أن هيئة الادعاء السويسرية بدأت في 27 أيار/ مايو الماضي تحقيقاتها بشأن ادعاءات الفساد، وتم مصادرة ملفات الكترونية ووثائق من مقر الفيفا في زيوريخ، كما بدأت في استجواب أعضاء اللجنة التنفيذية الذين شاركوا في عملية التصويت الثنائي لمونديالي 2018 و2022.
ح.ع.ح/ ع.خ (د.ب.أ)