بودولسكي يحلم باللعب مجددا لفريقه الأم كولونيا
٢٩ يونيو ٢٠١٧
يخوض الدولي الألماني السابق والفائز مع المانشافت بلقب كأس العالم، لوكاس بودولسكي تجربة جديدة الموسم المقبل بالدوري الياباني وبالتحديد بفريق "فيسيل كوبه". وسيلتحق ابن 32 عاما في 8 من يوليو/تموز بتدريبات فريقه الجديد.
وحول هذه التجربة يقول بودولسكي، الذي لعب 130 مباراة بقميص المنتخب الألماني في حوار مع صحيفة "كولنر شتات أنتسايغر" "أتدرب منذ أسبوع بشكل فردي وأنا سعيد باقتراب انطلاق المنافسات". ومن المنتظر أن يدشن بودولسكي أولى مبارياته بالدوري الياباني نهاية الشهر المقبل.
بودولسكي مستعد للمغامرة الجديدة
وأبدى بودولسكي، الذي يحظى بشعبية كبيرة في ألمانيا، استعداده للدخول في مغامرة جديدة بالدوري الياباني بعد لعبه في ألمانيا وإنجلترا وتركيا، وقال بهذا الخصوص "سأدخل هذه المغامرة بنفسية مرتاحة وفرحة مسبقة".
ولتهيئ الظروف قبل انتقاله إلى بلاد "الساموراي" قام وكيل أعماله، نسيم طواهري بزيارة النادي وترتيب السكن لبودلسكي في مدينة "كوبه". كما سبق للدولي الألماني السابق أن زار بدوره المدينة ثلاث مرات. وسينتقل بودولسكي بداية لوحده إلى "كوبه" قبل أن تلتحق به زوجته مونيكا وطفلاهما في وقت لاحق.
كولونيا دائما في القلب
ورغم دخوله في تجربة جديدة بالدوري الياباني، ما زال حب بودولسكي لناديه الأم كولونيا راسخ في ذهنه. فاللاعب قضى هناك معظم مرحلة شبابه ومن كولونيا سطع نجم بودولسكي ليلعب لكبريات الأندية الأوروبية من قبيل بايرن ميونيخ وأرسنال وإنتر ميلانو وغلطة سراي.
لذلك يحلم بودولسكي بحمل قميص فريق كولونيا مجددا. وعن ذلك يقول "كولونيا هو فريقي والمدينة مدينتي". ويتمنى بودولسكي أو "الأمير بولدي" كما يلقب في ألمانيا بأن يحافظ على لياقته البدنية بعد انتهاء تجربته في اليابان حتى يكون قادرا على اللعب من جديد لفريقه الأم كولونيا. لكن في نفس الوقت لا يرغب بودولسكي في الضغط على المسؤولين في الفريق ويترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.
ويعد بودولسكي ثالث أكثر اللاعبين الألمان خوضا للمباريات الدولية كما أنه رابع هداف في منتخب ألمانيا على مر العصور برصيد 49 هدفا.