فريق تقصي الحقائق في سوريا "في أمان"
٢٧ مايو ٢٠١٤قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن فريقاً من الخبراء الذين يحققون في هجمات مزعومة بغاز الكلور تعرضوا لهجوم صباح الثلاثاء (27 أيار/ مايو 2014) لكنهم باتوا بخير وعادوا إلى قاعدتهم. واتهمت سوريا مقاتلي المعارضة باختطاف أفراد من فريق بعثة تقصي الحقائق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عندما كانوا في طريقهم إلى محافظة حماة بوسط البلاد للتحقيق في هجمات الكلور المزعومة.
وقال الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان لوكالة فرانس برس إن "موكب مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وموظفين من الأمم المتحدة تعرض لهجوم"، لكنه رفض أن يوضح ما إذا كان المحققون قد خطفوا لفترة قصيرة قبل إطلاق سراحهم أم إنهم نجوا من هجوم.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أعلنت قبل ظهر الثلاثاء في بيان أن "مجموعة إرهابية مسلحة"، بحسب التعبير الرسمي للإشارة الى مقاتلي المعارضة، قد خطفت ستة من أعضاء بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكلور التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسائقيهم الخمسة في ريف حماة وسط سوريا.
من جهته دعا المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد اوزومجو جميع الأطراف إلى التعاون مع البعثة، معلنا أن "أمنهم هو أولويتنا ومن الواجب على جميع الأطراف الضالعين في النزاع ضمان وصول آمن لهم".
م.م / أ.ح ( أ ف ب )