تراجع صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل
٢٥ فبراير ٢٠٢٤وافقت الحكومة الألمانية على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الأولى من هذا العام- ولكن على نطاق محدود فقط. وحتى 15 شباط/ فبراير الماضي، تمت الموافقة على إرسال أسلحة بقيمة حوالي 9 ملايين يورو (9.75 مليون دولار)، وفقا لما أعلنتهوزارة الشؤون الاقتصادية ردا على استفسار من سيفيم داغدلين من تحالف سارا فاغنكنيشت.
وكانت الحكومة الألمانية قد منحت العام الماضي الضوء الأخضر لتصدير أسلحة قيمتها 326.5 مليون يورو إلى إسرائيل- أي عشرة أضعاف ما كانت عليه في العام السابق. وشمل ذلك 3 آلاف سلاح محمول مضاد للدبابات و500 ألف طلقة للرشاشات والمدافع الرشاشة وغيرها من الأسلحة النارية الآلية أو النصف آلية.
وقد تمت الموافقة على معظمها بعد هجوم حماس الإرهابي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر .2023 وفي أعقاب هجمات حماس، لطالما كرر المستشار الألماني أولاف شولتس أن أمن إسرائيل هو جزء من سبب وجود ألمانيا.
وحركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وأعلنت وزارة الشؤون الاقتصادية، المسؤولة عن صادرات الأسلحة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أنه نتيجة للهجمات "ستجري معالجة طلبات تصدير المعدات الدفاعية إلى إسرائيل والبت فيها على سبيل الأولوية".
ومع ذلك، فقد تعرض سلوك إسرائيل في الحرب في قطاع غزة لانتقادات دولية بسبب مقتل عدد كبير من المدنيين. ودعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مؤخرا الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الآخرين إلى خفض شحنات الأسلحة.
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس رفض فكرة بوريل. وانتقدت داغدلين صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل. وقالت "نحن بحاجة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بدلا من إرسال المزيد والمزيد من الأسلحة إلى حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة، والتي تريد الآن أيضا مهاجمة رفح".
ع.ش/ ع.ج (د ب أ)