بعد 82 مباراة دولية: غوندوغان ينهي مسيرته مع منتخب ألمانيا
١٩ أغسطس ٢٠٢٤أعلن لاعب الوسط قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم إيلكاي غوندوغان اعتزاله الدولي عن 33 عاماً، مُعلّلا قراره بشعوره "ببعض الإرهاق"، وفقا لما كتبه على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وقال غوندوغان على "إكس" اليوم الاثنين (19 أغسطس/ آب 2024): "عزيزتي كرة القدم الألمانية، بعد بضعة أسابيع من التفكير توصلت إلى قرار مفاده أن الوقت قد حان لإنهاء مسيرتي مع المنتخب الوطني".
وأضاف لاعب برشلونة الإسباني في رسالته: "أنظر إلى الوراء بفخر كبير حيث أشاهد 82 مباراة دولية خضتها مع منتخب بلادي - وهو رقم لم أكن أتخيله أبدًا عندما شاركت لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول في عام 2011".
وأشار غوندوغان إلى أن "اللحظة الأبرز" في مسيرته كانت كأس أوروبا 2024 التي أقيمت هذا الصيف على الأراضي الألمانية، وقال "من الواضح أن أبرز ما يميزني هو الشرف الكبير الذي تمكنت من قيادة الفريق كقائد في بطولة أوروبا على أرضنا الصيف الماضي! وبعد كل هذه السنوات، نجحنا أخيرًا في جعل الأمة فخورة مرة أخرى - وحقيقة أنني تمكنت من لعب دور في هذا تجعلني سعيدًا للغاية".
وأوضح النجم الألماني من أصول تركية "حتى قبل البطولة، شعرت بتعب معين في جسدي وفي رأسيأيضًا، مما جعلني أفكر. والمباريات على مستوى الأندية والمنتخب لا تتناقص".
وكان غوندوغان، نجم بوروسيا دورتموند ومانشستر سيتي الإنجليزي سابقا، ضمن تشكيلة المدرب يوليان ناغلسمان التي خرجت من الدور ربع النهائي في البطولة الأوروبية على يد إسبانيا البطلة 1-2 بعد التمديد.
وأكد غوندوغان عبر "إكس": "سأظل بالتأكيد مشجعا لهذا المنتخب الوطني وآمل بشدة أن يستمر الاتجاه التصاعدي معًا - ومن ثم ليس هناك ما يمانع في أن يكون (منتخب ألمانيا) أحد أقرب المتنافسين على اللقب في كأس العالم 2026، فلدينا مدرب رائع وفريق قوي فعلا وروح فريق رائعة".
وفي ختام رسالته شكر غوندوغان "جميع المشجعين والموظفين والمدربين وزملائي الذين رافقوني في هذه الرحلة". واختتم رسالته بالقول لقد كان شرفا! (لي)، شكرا لك يا ألمانيا!"
يذكر أن غوندوغان لعب مباراته الأولى بقميص منتخب ألمانيا أمام بلجيكا في تشرين الأوّل/أكتوبر 2011، لكنّه غاب عن المنتخب المتوّج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل بسبب إصابة في ظهره، كما غاب عن كأس أوروبا 2016 بسبب خلع في الركبة.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)