استطلاع: 77% من الألمان يؤيدون إقالة وزيرة الدفاع
٦ يناير ٢٠٢٣كشف استطلاع للرأي أن غالبية مواطني ألمانيا يرون أنه ينبغي إقالة وزيرة الدفاع كريستينه لامبرشت. وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "سيفي" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة "تي أونلاين" الإخبارية، دعا 77% من الذين شملهم الاستطلاع إلى إقالة الوزيرة، بينما اعتقد 13% آخرون أن الوزيرة يجب أن تبقى في منصبها. ولم يحسم 10% أمرهم.
وتعرضت لامبرشت لانتقادات حادة مطلع الأسبوع الماضي بعدما شاركت مقطع فيديو على حساب خاص على "إنستجرام" قامت خلاله بتقييم عام .2022 وكان يصعب أحيانا سماع بعض العبارات التي أدلت بها الوزيرة في مقطع الفيديو بسبب دوي الألعاب النارية التي جرى إطلاقها ليلة رأس السنة الجديدة، والتي تداخلت مع إشارتها إلى "حرب مستعرة في وسط أوروبا" وشكرها لعمال الطوارئ.
وطالب ساسة من التحالف المسيحي المعارض بإقالة الوزيرة. وقال رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن:" السيدة لامبرشت تلتصق بمنصبها بصورة أقوى مما يلتصق به ناشطو المناخ في الطريق". ورأى رئيس حكومة ولاية بافاريا أن على الوزيرة " أن تستقيل في نهاية المطاف أو أن تقال. المستشار الألماني عين السيدة لامبرشت وعليه الآن أن يحل مشكلة التعيين هذه".
من جهته دافع المستشار الألماني أولاف شولتس، عن وزيرة دفاعه كريستينه لامبرشت في وجه المطالبات بإقالتها .وردا على سؤال حول ما إذا كانت الوزيرة لا تزال تحظى بثقة مطلقة من جانب المستشار، قال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية فولفجانج بوشنر في برلين الأربعاء :" نعم، بالطبع". وأكد بوشنر أن " المستشار يتعاون بشكل جيد ومفعم بالثقة مع كل الزملاء في مجلس الوزراء، وهذا ينطبق بداهة على الوزيرة المشار إليها".
ورغم ذلك تبقى ثمة حالة من الترقب حيال ما إذا كان الحزب الاشتراكي سيتخذ موقفا من الوزيرة خلال الاجتماع السنوي المغلق للكتلة البرلمانية للحزب، والمزمع عقده في الأسبوع المقبل.
هـ.د/ع.أ.ج (د ب أ)