موظفو المستشار الأسبق شرودر يديرون ظهورهم له
١ مارس ٢٠٢٢كشفت تقارير إعلامية أن المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر فقد مدير مكتبه وكاتب خطاباته، الذي عمل معه لسنوات طويلة، ألبريشت فونك. وذكرت بوابة "ذا بايونير" الإخبارية وصحيفة "هانوفرشه ألغماينه تساتونغ" الألمانية اليوم الثلاثاء (الأول من آذار/ مارس 2022) أنه عقب أكثر من 20 عاماً من التعاون، أدار فونك ظهره لرئيسه. وبحسب التقارير، تخلى ثلاثة موظفين آخرين عن عملهم لدى شرودر، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ويتعذر الحصول على تعليق من شرودر ومكتبه عن الأمر حتى الآن.
وبمغادرة الموظفين الأربعة، سيصبح مكتب المستشار السابق خاوياً. وبحسب تقرير "ذا بايونير"، تردد أن هناك خلافات بين فونك وشرودر بشأن الهجوم الروسي على أوكرانيا، حيث أوصى فونك رئيسه بأن ينأى بنفسه بسرعة وبشكل واضح عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأن يستقيل من جميع مناصبه في مجالس الإشراف بشركات روسية. ولم يتضح حتى الآن وجود مثل هذه الخطوات أو الترتيبات لدى شرودر.
ويعتبر المستشار الأسبق صديقاً قديماً لبوتين. ويتولى شرودر رئاسة مجلس الإشراف في شركة الطاقة الروسية الحكومية "روزنفت"، ويتولى أيضاً مناصب إدارية في مشروعي خط أنابيب الغازم "نورد ستريم" و"نورد ستريم 2". ويوم الخميس الماضي دعا شرودر الحكومة الروسية على شبكة "لينكد إن" على الإنترنت لإنهاء الحرب في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، إلا أنه لم يتحدث عن أي عواقب شخصية.
وبحسب "بايونير"، فإن لمدير مكتب شرودر السابق، فونك، الحق في العودة إلى ديوان المستشارية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت المستشارية ستوافق على تعيين موظفين جدد للمستشار الأسبق.
وفي العام الماضي بلغت تكلفة نفقات الموظفين في مكتب شرودر من خزانة الدولة 407 آلاف يورو، بحسب رد المستشارية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار. وتتعلق النفقات بدفع أجور الموظفين في مكتب شرودر.
خ.س/ع.غ (د ب أ)