بسبب أزمة كورونا.. ولاية بافاريا تعلن حالة الكوارث مجددا
٦ ديسمبر ٢٠٢٠أعلنت ولاية بافاريا الألمانية حالة الكوارث اعتبارا من التاسع من الشهر الجاري بسبب استمرار الارتفاع الكبير في إصابات كورونا. جاء ذلك بناء على قرار اتخذه مجلس الوزراء البافاري برئاسة ماركوس زودر اليوم الأحد (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2020). ومن المنتظر أن يصوت برلمان الولاية الواقعة جنوبي ألمانيا على هذا القرار بعد غد الثلاثاء.
وعلى غرار ما فعلت ولاية بادن-فورتمبورغ المجاورة، قررت بافاريا فرض حظر تجول ليلي في كل المدن والدوائر التي يزيد فيها معدل الإصابات الجديدة عن 200 حالة لكل مئة ألف نسمة في سبعة أيام. وستحظر الولاية تناول الكحول في الهواء الطلق اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل وذلك في إطار مكافحة جائحة كورونا.
كما أعلنت ولاية بافاريا إلغاء تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة في جميع أنحاء ألمانيا لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الذي كان مخططا له لليلة رأس السنة، وذلك في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس مؤخرا.
وأعلن رئيس حكومة الولاية ماركوس زودر اليوم الأحد بعد اجتماع خاص لمجلس الوزراء المحلي أنه من المقرر الاقتصار على تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي فقط في أيام الاحتفالات بعيد الميلاد.
ووفقا لقرار الولاية، يمكن تخفيف إجراءات الالتقاء بين الأشخاص مما هو سار حاليا والذي يتمثل في التقاء خمسة أشخاص بحد أقصى، ليصير 10 أشخاص كحد أقصى فقط في الفترة بين 23 و26 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بحيث لا يشمل ليلة رأس السنة، كما كان معلنا من قبل.
وأعلنت الولاية أيضا تقليص الحصص المدرسية بشكل واضح بالنسبة للتلاميذ الأكبر سنا اعتبارا من الأربعاء القادم في ظل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وذلك بحسب ما أقره مجلس الوزراء المحلي بالولاية في جلسة خاصة اليوم الأحد، وأعلنه رئيس حكومة الولاية ماركوس زودر بعد ذلك في مؤتمر صحفي.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)